يتصدر فيروس كورونا المستجد، ولقاحاته المتعددة، المشهد فى كافة أوجه الحياة حول العالم، وفي الوقت الحالي مع انتشار جائحة الفيروس التاجى في عدد كبير من الدول، أثر ذلك على لقاءات التعارف، لكن مع إتاحه لقاح كورونا، تحوّل العلاج إلى وسيلة يستخدمها رواد مواقع المواعدة، كجرعة تطمين وأسلوب جذب لمن يحاولون التقرب منه.
وتقول سامانتا يمين، التي تتناول الكثير من المشكلات الصحية، إنها شاهدت رسائل عدة من رجال أخذوا اللقاح يتباهون بأنهم "آمنون تماماً للتواصل الوثيق"، وفقا لما نشرته "العين الإخبارية"، ويشير ذلك لكونهم يأملون في الإفادة عملياً من امتياز تلقيهم اللقاح غير المتاح بعد للقسم الأكبر من الناس وخصوصا الشباب.
صورة ارشيفية
تطبيق مواعدة
وتعترف شابه تدعى سارة كيلي - التي لم تتلق بعد الحقنة الثمينة للقاح - إن أحدهم رفض أخيراً مواعدتها، إذ أن رجلاً تلقى اللقاح قال لها على أحد مواقع المواعدة، "أنتِ تعجبينني، لكني وجدت فتاة مطعّمة أيضًا".
ووصل الخيال بالعشرات من مستخدمي الشبكات الاجتماعية إلى اقتراح ينطلق تارة من روح الدعابة، وتارة أخرى من روح المبادرة، يتمثل في استحداث تطبيق مواعدة محصور بالمستفيدين المحظوظين من جرعات لقاح كورونا.
وتروي كيمبرلي تي، أن شاباً تلقى اللقاح سعى إلى التقرّب منها، لكنها لم تتردد في التهرب منه، وتبرر ذلك بقولها، "لم يكن حصل سوى على جرعة واحدة، لذلك بالنسبة لي لم يكن محمياً من كوفيد"، وهي عموماً لا تثق بشخص غريب يدعي أنه تلقى اللقاح، وتضيف "لا أعرف هؤلاء الناس، لذلك ما من سبب يحملني على تصديقهم في ظل الجائحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة