بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة عن أخطر الحيوانات التي تعيش في نهر النيل، وهي التغطية التي أعدها محمود حسن وقدمتها شروق وجدي.
نهر النيل هو رمز الحياة في بلدنا، وعلى ضفافُه قامت الحضارات، لكن نهر النيل ليس مصدرا لحياة للإنسان المصري فقط، ولكن هو مصدر لعشرات الحيوانات والأسماك، والكائنات النيلية التي عاشت ومازالت بتعيش في أحضان هذا النهر، وبعض الحيوانات والأسماك يعرفها أبناء صعيد مصر والقري، لكنها تغيب عن أبناء المدينة.
الأول بالتأكيد هو التمساح النيل، ثاني أضخم الزواحف في العالم، قديما عاش التمساح النيلي على ضفاف النيل حتي الدلتا، لكن مع مرور الوقت، قل تواجده ليقتصر على منطقة جنوب السد العالي، وبحيرة ناصر.
بِحَسب وزارة البيئة فلدينا في بحيرة ناصر 32 ألف تمساح نيلي، وبعض هذه التماسيح يصل طولها لـ5 أمتار، وهي بالطبع حيوانات مفترسة وعنيفه
أما ثاني أكبر الحيوانات الموجودة عندنا في نهر النيل، هو الحيوان الذي يعرفه جيدا أ÷الي قنا ونجع حمادي، وهو حيوان الوَرَل النيلي، والذى يصل طوله حوالي 2 متر تقريبا، ورغم شكله المرعب والمخيف إلا أنه لا يقتل البشر أو يؤذيهم، لكنه يتغذى على الحيوانات النافقة، وبيض الحيوانات والزواحف الأخرى.
ومن أشهر الحيوانات في نهر النيل، هو ثُعبان الشطرنج، ويتواجد في مصر في فرعى دمياط ورشيد حتى بنى سويف، وهو ثُعبان غير سام بينشط خلال ساعات النهار ويتغذى على الأسماك والضفادع والسحالي والبرمائيات وبيصل طوله لمتر واحد تقريباً.
هذا الثُعبان ليه وسيلة غريبة جداً في الدفاع عن نفسه، وهو إخراج رائحة كريهة جداً، تُنَفِر كل من حواليه من الكائنات وتبعدهم عنه.
وهناك سمكة كلب النيل، والمعروفة بين الأهالي باسم المبروكة، هي أحد أضخم الأسماك بنهر النيل لدى كلب النيل فكين قويين، ليها أسنان حادة جداً زي شَفرات الحلاقة، ويساعدها على أكل اللحوم، وفي كثير من الأحيان ممكن تهاجم الصيادين، بل هي قادرة على مُهاجمة حيوانات كبيرة مثل التماسيح.
ولدينا أيضا سمك الرَّعَّاش أو السمك الرعاد ..هو واحد من أسماك نهر النيل، ومعروف بالنسبة لكثير من المصريين، هذه السمكة مزودة بعضلات خاصة قادرة على توليد تَيار كَهرُبائي. وبتولِّد الأسماك الرعّاشة صدمات كهربائية قوية لحماية نفسها من الأعداء
هذا السمك يَطلق كهرباء ممكن تَصل ل 230 فولت، وتزداد قوة الكهرباء بازدياد حجم السمكة
أما أخطر أسماك النيل فهي سمكة "قشر البياض" أو "جَثم النيل، وهي سمكة أدخلها قدماء المصريين للنيل من حوالي 4 آلاف سنة، وهي سمكة مفترسة لبقية الأنواع، ويصل وزنها لحوالي 100 كيلو جرام، ويُقال إن في أحجام أثقل في نهر النيل، ممكن تصل ل 200 كيلو جرام، ويصل طولها أحيانا لـ 2 متر.
