نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نتائج دراسة جديدة وجدت أن هواء مترو الأنفاق ملوث بشدة ، مما يعرض عمال النقل والركاب لتركيزات عالية من المعادن الخطرة والملوثات الضارة.
ويقول باحثون من كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك، إن هواء الأنفاق يمكن أن يجعل الركاب وعمال النقل أكثر عرضة للأمراض طويلة الأمد مثل الربو وسرطان الرئة وأمراض القلب.
واستعرضت الدراسة، التي مولتها منحة المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية ونشرت في مجلة Environmental Health Perspectives، الهواء تحت الأرض في أكبر أنظمة النقل في الشمال الشرقي الواقعة في نيويورك ونيوجيرسي وواشنطن وفيلادلفيا وبوسطن. أظهر كل نظام تركيزات من المعادن الخطرة والسموم العضوية تتراوح بين ضعفين وسبعة أضعاف الكمية في الهواء الطلق.
ووجدت الدراسة، أنه في حين احتوى نظام مترو الأنفاق في نيويورك على ملوثات هواء أكثر من غيره ، كانت محطة مترو كابيتول ساوث من بين أسوأ خمس محطات راقبها الباحثون.
قال الباحثون، إن عمال النقل الذين يقضون معظم نوباتهم تحت الأرض معرضون بشكل خاص للعواقب طويلة المدى للهواء الملوث.
وقالت الصحيفة، إن النتائج فاجأت المسئولين في هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي ، حيث وجدت بعض أسوأ قياسات التلوث.
قال المدير التنفيذي ريك كوتون: "من الواضح أننا قلقون"، "نحن ملتزمون تمامًا بحماية صحة وسلامة عمالنا. نحن ملتزمون تمامًا بحماية صحة وسلامة الركاب، وسنتعمق في هذا الأمر ، ونتوصل إلى استنتاجات، وإذا لزم الأمر، نضع خطة عمل مناسبة لمعالجتها".
وردت وكالات نقل أخرى على النتائج بقولها، إن المشاريع جارية لتحسين جودة الهواء تحت الأرض.
وقالت هيئة المترو، إن تحديث الترشيح في جميع أنظمة تكييف الهواء البالغ عددها 308 قد اكتمل تقريبًا. وقالت الهيئة إن الأنظمة تحبس الجسيمات الصغيرة ، بما في ذلك فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة