أشاد عدد من رجال الاعمال بمبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير القرى المصرية ولا سيما في قطاعات المرفق المياه والصرف الصحى والطرق والمراكز الخدمية.
وقال رجل الاعمال فرج عامر، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير القرى والنجوع فى جميع محافظات الجمهورية هى مشروع قومى ضخم لم تشهده مصر من قبل.
واكد عامر فى تصريح لـ" اليوم السابع" ان مبادرة حياه كريمة ستحقق حياة كريمة للمواطنين فى الريف وسيؤدي إلى تحسين البنية الأساسية من مياه شرب وصرف صحى وطرق وكهرباء، بالإضافة الى و تحسين مستوى.. التعليم والصحة.
وتابع عامر، أن مبادرة حياه كريمة ستساهم فى زيادة معدلات الانتاج وتوفير فرص عمل لتقليل حجم البطالة كما أنها تؤدى إلى تنويع مصادر الدخل.
وأكد، أن المبادرة تعد فرصة للشركات والصناعة المصرية وللمقاولين وستؤدى إلى رواج للاقتصاد المصري في ظل ظروف كورونا.
من جانبه قال عمر مهنا رئيس المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير القرى والنجوع فى جميع محافظات الجمهورية من أقوى المبادرات التى تم إطلاقها نظرا لضخامة المشروع، معتبرًا المبادرة مشروع قومى ضخم لم تشهده مصر من قبل.
وأكد مهنا فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المبادرة ستؤدي إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف ستساهم فى تغيير شكل الريف المصرى تماما.
وأكد رئيس المركز المصرى للدراسات الاقتصادي، أن مبادرة حياة كريمة فرصة فى غاية الأهمية بالنسبة للصناعة المحلية، لأنها ستؤدى إلى زيادة المنتج المحلى وذلك بناء توجيهات من الرئيس السيسى بضرورة الاعتماد على المكون المحلى فى تنفيذ هذا المشروع الحيوى الهام، مما يؤدى إلى تعميق التصنيع الوطنى.
من جانبه أكد حسام فريد حسنين، رئيس لجنة تعميق التصنيع المحلى باتحاد الصناعات، أن شركات تصنيع الطلمبات المصرية قادرة على تلبية احتياجات المشروعات الزراعية فى مبادرة حياة كريمة فى جميع قرى محافظات مصر وذلك طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد فريد فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، أن تكلفة الإنتاج ستنخفض نظرا للكم الهائل الذى يتم تصنيعها لهذا المشروع الضخم وهذا سيؤدى إلى تخفيض الاسعار مما تستفيد الدولة من خفض الأسعار.
وأوضح، أن الشركات المصرية هى من قامت بتنفيذ كافة المشروعات القومية التى تنفذها الدولة حاليا والمبادرة هى تجميع لمعظم الصناعات فى مشروع واحد لتطوير وتنمية 50 مركز على مستوى محافظات مصر، مؤكدا أن مبادرة حياة كريمة لم تحدث فى اى دولة بالعالم
وأكد، أن جميع الشركات العاملة فى القطاع قادرة على تلبية جميع احتياجات المشروعات القومية الكبرى من الطلمبات طبقًا لأفضل المعايير والمواصفات الفنية العالمية
وقال الدكتورجميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، إنه يتم العمل حاليًا علي 375 قرية، حيث يستفيد 4.5 مليون مواطن من المشروعات التى تنفذها الدولة من مبادرة حياة كريمة.
وأوضح حلمى "أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بدأت في العام المالي 2018/2019 وتستمر حتي العام 2021/2022، بتكلفة اجمالية التكلفة للتدخلات التي تم رصدها لمبادرة حياة كريمة تبلغ حوالي 20 مليار جنيه.
وتابع حلمي، أنه تم اختيار أفقر 143 قرية في العام الأول 2018/2019، فضلَا عن اختيار أفقر 232 قرية في العام الثاني 2019/2020.
وأشار مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، إلى أنه تم الاعتماد علي مؤشرات معدلات الفقر الناتجة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء حيث تم الوقوف علي أفقر القري المصرية وفقًا لمفهوم الفقر متعدد الأبعاد باعتباره المفهوم الذي تعتمد عليه الدولة لقياس الفقر في المرحلة الحالية.
يشار انه بدأت مبادرة حياة كريمة في بداية 2019، حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي أشاره البدء في مبادرة حياة كريمة، لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في كل المجالات الخدمية مثل الصحة، والتعليم والسكن.
وتشمل مبادرة حياة كريمة 1500 قرية بتكلفة 500 مليار جنيه.. 3 مليارات لكل مركز.. 17.5 مليون مواطن يستفيدون.. تطبيق إلكتروني لتلقى المقترحات والشكاوى.. و375 قرية شملتها المرحلة الأولى بتنفيذ 1986 مشروعا بإجمالي 12.7 مليار جنيه.