قال عمر مهنا رئيس المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير القرى والنجوع فى جميع محافظات الجمهورية من أقوى المبادرات التى تم إطلاقها نظرا لضخامة المشروع، معتبرًا المبادرة مشروع قومى ضخم لم تشهده مصر من قبل.
وأكد مهنا فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المبادرة ستؤدي إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف ستساهم فى تغيير شكل الريف المصرى تماما.
وأكد رئيس المركز المصرى للدراسات الاقتصادي، أن مبادرة حياة كريمة فرصة فى غاية الأهمية بالنسبة للصناعة المحلية، لأنها ستؤدى إلى زيادة المنتج المحلى وذلك بناء توجيهات من الرئيس السيسى بضرورة الاعتماد على المكون المحلى فى تنفيذ هذا المشروع الحيوى الهام، مما يؤدى إلى تعميق التصنيع الوطنى.
بدأت مبادرة حياة كريمة في بداية 2019، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء فى مبادرة حياة كريمة، لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في كل المجالات الخدمية مثل الصحة، والتعليم والسكن.
وتشمل مبادرة حياة كريمة 1500 قرية بتكلفة 500 مليار جنيه.. 3 مليارات لكل مركز .. 17.5 مليون مواطن يستفيدون.. تطبيق إلكترونى لتلقى المقترحات والشكاوى.. و375 قرية شملتها المرحلة الأولى بتنفيذ 1986 مشروعا بإجمالى 12.7 مليار جنيه.
وقال الدكتورجميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، إنه يتم العمل حاليًا علي 375 قرية، حيث يستفيد 4.5 مليون مواطن من المشروعات التى تنفذها الدولة من مبادرة حياة كريمة.
وأوضح حلم "أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بدأت في العام المالي 2018/2019 وتستمر حتي العام 2021/2022 ،بتكلفة اجمالية التكلفة للتدخلات التي تم رصدها لمبادرة حياة كريمة تبلغ حوالي 20 مليار جنيه.
وتابع حلمي، أنه تم اختيارأفقر 143 قرية في العام الأول 2018/2019، فضلَا عن اختيار أفقر 232 قرية في العام الثاني 2019/2020.
وأشار مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، إلى أنه تم الاعتماد علي مؤشرات معدلات الفقر الناتجة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء حيث تم الوقوف علي أفقر القري المصرية وفقًا لمفهوم الفقر متعدد الأبعاد باعتباره المفهوم الذي تعتمد عليه الدولة لقياس الفقر في المرحلة الحالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة