قال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج لدينا الكثير من الملفات في المنطقة ونولى ملف اليمن أهمية خاصة لأنها أسوأ حرب الآن في المنطقة ولذلك بايدن يولى اهتماما بمعاناة الشعب اليمنى وهناك حل سلمى تفاوضى ولابد أن تقدم الأمم المتحدة للشعب اليمنى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة مع الإعلامى أسامة كمال: هناك علاقات مكع الشعب اليمنى وتم إلغاء قرار إعلان الحوثيين إرهابيين بهدف انهاء الحرب وتوصيل تلمساعدات إلى الشعب اليمنى وليس هناك أي شكوك في نية الإدارة الأمريكي الجديدة ، وهدف الإدارة هو كيفية إنهاء الحرب في اليمن وتوصيل المساعدات لن تغض الطرف على تصرفات الحوثيين بحق اليمنيين.
وتابع: الولايات المتحدة كانت ترحب بالنتيجة لمخرجات الحوار السيساسى لليبى ونعرف كيف كانت مصر تحال تقديم المساعدات لليبيين خلال السنوات المضية، ونعرف أن مصر كانت ستتأثر بانتشار الإرهاب في ليبيا، ولابد من كل الأطراف احترام نتيجة الانتخابات القادمة واختيار الشعب الليبي ورغبته وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبي من ليبيا.
وأكمل: الموقف الأمريكي واضح في الملف لليبى وعلى الجميع الانسحاب من تركيا وعلى تركيا اتخاذ القرار هل هي مع الشعب الليبى أو ضده، وقمنا لدعوة كل الأطراف بسحب أي عناصر مسلحة من الأراضى الليبية وعلى كل الأراف احترام الدعوة وتلبيتها وسنراق كل ما يدور في ليبيا وفى حال عدم تنفيذ تركيا للقرار لا اريد أن استبق الأحداث.
وعن الملف السورى قال، إن هذه الإدارة في أول شهر والملف السورى معقد جدا وشائك جدا والإدارة تبحث الموضوع وتبحث مع شركائها في المنطقة وخلال الفترة القادمة سنرى موقف واضح ، والولايات المتحدة ترى أنه حان الوقت لإنهاء الحرب في سوريا، أما بالنسبة للقضية الفلسطينة من الممكن أن نقول أن الإدارة ستعيد الماه إلى مجاريها وسنعيد التشاور والحوار مع الفلسطينيين ونعلم أن الإدارة القديمة تجاهلت ذلك وهذه الإدارة ليس لديها نية التراجع عن نقل السفارة الأمريكية ولن تتراجع عن قرارات ترامب بشأن فلسطين، وستقوم بدراسة ما كان الفلسطينيون يحتاجوم إلى المساعدات الإنسانية وستعود إلى التشاور والحديث مع الفلسطينيية.
وأكد أن هناك قادة كثيرة في العالم والرئيس الأمريكي يحاول الحديث والتشاور مع الجميع وهناك مناقشات تجرى في كل الاتجاهات، الولايات المتحدة تدعم اى حل تفاوضى في سد النهضة وهناك فرصة للولايات المتحد للعب دور إيجابى وهذه الإدارة تدرس الموضوع ومصر السودان وإثيوبيا أشقاء ولديهم الكثير من العلاقات والصداقات والولايات المتحدة تدرس الموضوع والمناقشات السابقة وسنرى ما هو الدور الذى سيتم القيام به في هذا الموضوع.