45 عاما على رحيل النقشبندى.. حكاية فيلم لم يكتمل وألحان ضائعة لقيثارة السماء

الأحد، 14 فبراير 2021 10:00 ص
45 عاما على رحيل النقشبندى.. حكاية فيلم لم يكتمل وألحان ضائعة لقيثارة السماء الشيخ سيد النقشبندى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمر اليوم 45 عاما على رحيل قيثارة السماء وصوت الكروان سلطان المداحين ورئيس دولة المنشدين الشيخ الجليل سيد النقشبندى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 14 فبراير من عام 1976.

رحل الشيخ سيد النقشبندى فجأة عن عمر لا يتجاوز 55 عاماً ورغم ذلك عاش وسيعيش للأبد بصوته الملائكى وابتهالاته التى تنقل من يسمعها إلى عنان السماء و إلى عالم آخر من الصفاء والسكينة والتضرع إلى الله

"صوته مثل النور الكريم الفريد الذى لم يصل إليه أحد"، هكذا وصف الدكتور مصطفى محمود صوت الشيخ سيد النقشبندى فى برنامج العلم والإيمان، وحتى من لم يعاصروا الشيخ الجليل من الأجيال الحالة جميعهم يحفظ انشودته الرائعة  "مولاى إنى ببابك..قد بسطت يدرى من لى ألوذ به إلاك ياسندى"..تلك الأنشودة الأشهر ضمن تراث قيثارة السماء وأعماله، ولا يذكر اسمه بين الأجيال إلا ويتذكره الكثيرون بها، على الرغم من أن تراث الشيخ النقشبندى يذخر بمئات الروائع التى لا ترى النور، ولم تصل إلى آذان الملايين من عشاقه فى مصر والعالم العربى.

42b79e90-975b-4623-ae35-7daa91daf906
سيد شحاتة النقشبندى

وقد لا يعرف الكثيرون أن الشيخ سيد النقشبندى كان على وشك تقديم فيلم من بطولته يجسد فيه شخصية منشد دينى وهو ما كشفه سيد شحاتة النقشبندى حفيد قيثارة السماء والمهندس رضا حسن جامع تراثه فى تصريحات لليوم السابع.

وقال حفيد النقشبندى لليوم السابع أن جده قام ببطولة فيلم سينمائى بعنوان: "الطريق الطويل"، يحكى قصة حياة منشد ديني، وكان الفيلم إخراج مصطفى كمال البدري، وإنتاج عباس حلمي، وقدم فيه قيثارة السماء عددا من الابتهالات من تلحين حسين فوزي، ولكن لسوء الحظ توفى المخرج بعد تصوير جزء كبير من الفيلم.

304320-c1db08fa-2888-4b8c-8546-5b4350445467
رضا حسن جامع تراث النقشبندى وصديقه

وأكد حفيد قيثارة السماء أن أسرة النقشبندى ومحبيه يبحثون عن أسرة المخرج حتى تخرج الابتهالات التى قدمها الشيخ للنور.

فيما كشف الحاج رضا حسن جامع تراث النقشبندى وصديقه أن قيثارة السماء كان على مدار 6 سنوات كاملة حيث كان يقدم فى كل رمضان 30 ابتهالا، خلال الفترة من 1969 وحتى 1975، بما يعادل 180 ابتهالا، وجميعها موجود بالإذاعة لكن لا يتم إذاعتها، مؤكداً أن النقشبندى كان يدون هذه الأعمال التى يقدمها يومياً فى مفكرته بخط يده.

وأشار جامع تراث النقشبندى إلى أن المسئولين فى الإذاعة أهملوا كنوز الشيخ النقشبندى، وحرموا منها الملايين من عشاقه، وأنه يحاول بكل قوته جمع هذا التراث وإنقاذه، والبحث عن أعماله المفقودة والمهملة بالإذاعة.

كما أكد صديق النقشبندى أن الشيخ سجل للإذاعة عددا من البرامج والمسلسلات، ومنها برنامج مع الله، ومسلسل (سلطان العاشقين لابن الفارض) من 30 حلقة بطولة عبد الوارث عسر وعباس فارس ويحيى شاهين، ومسلسل (الباحث عن الحقيقة عن سلمان الفارسى)، وشارك الفنانة سميحة أيوب فى 30 دعاء، ينشد ويشدو وسيدة المسرح تلقى الشعر، كما سجل مع أمال فهمى فى برنامج على الناصية.

وأوضح الحاج رضا حسن أن النقشبندى سجل 99 حلقة من برنامج أسماء الله الحسنى وشارك فيه عمالقة الطرب محمد قنديل وسعاد محمد وكارم محمود، وفى أكتوبر 73 أنشد للقنطرة وللقناة ولبدر أناشيد كثيرة، وكتب له عبد السلام أمين 30 دعاء ولحن له الموجى وسيد مكاوى وكبار الملحنين، كما أنشد قصيدة البردة.

وناشد الإذاعة الإفراج عن مئات الروائع والابتهالات المحبوسة فى الأدراج، والتى لم تصل إلى آذان محبى الشيخ النقشبندى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة