وكرمه شيخ الأزهر..

الطفل عبد الله محمد يحفظ كتاب الله بالقراءات العشرة ويدرس علم الحديث.. فيديو

الأحد، 14 فبراير 2021 05:59 م
الطفل عبد الله محمد يحفظ كتاب الله بالقراءات العشرة ويدرس علم الحديث.. فيديو الطفل الشيخ عبد الله محمد محمود خليل
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى "اليوم السابع" فى بث مباشر مع أصغر طفل بمحافظة الأقصر "عبد الله محمد" 13 سنة والذي يحفظ كتاب الله منذ 5 سنوات، وأتم حفظه بالقراءات العشرة الصغرى، ويدرس متون الفقه وعلم الحديث، وذلك فى موهبة مميزة لأطفال الصعيد وإستمراراً لسلسلة حفظة القرآن الكريم فى قرى ونجوع محافظة الأقصر.

وقال الطفل الشيخ عبد الله محمد محمود خليل، إنه يبلغ من العمر 13 سنة، وحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة من طريقى الشاطبية والدرة، وأتم حفظ القرآن الكريم فى عمر الـ8 سنوات، وحالياً يكمل طريقه فى حفظ الأحاديث النبوية والتفسيبر ومتون الفقه، كما يعكف يومياً على المراجعة الدائمة لما حفظه من القرآن ومتون الفقه.

ويضيف الشيخ عبد الله محمد لـ"اليوم السابع"، أنه بجانب حفظ القرآن الكريم والمراجعة وحفظ الأحاديث ومتون الفقه، يعكف أيضاً على مذاكرة دروسه قبيل بدء الإمتحانات خلال الأسابيع المقبلة، حيث أنه طالب فى الصف الثالث الإعدادى فى معهد المدامود الإعدادى الأزهرى، موضحاً أنه بدء حفظ القرآن الكريم بعمر 4 سنوات وشجعه والده ووالدته على ذلك، حتى أتم الحفظ كاملاً فى عمر 8 سنوات.

فيما يقول محمد محمود خليل، والد الطفل، إنه يعتبر ابنه عبد الله، هدية كبيرة من الله لكونه شخصية هادئة الطباع وبسيط فى حياته اليومية مع والديه ومع أشقاؤه الأربعة، وقرر دعمه منذ طفولته حتى وصل لحفظ القرآن كاملاً بعمر الـ8 سنوات، وأكمل طريقه معه حتى حفظ القرآن بالقراءات العشر الصغرى عن طريق الشاطبية والدرة، موضحاً أن القراءات التى حفظها إبنه إيجاز بالسند عن رواية عاصم، قائلاً:- "عبد الله شخصية طيبة خالص ومطيع جداً وبيعرفنى ويفهمنى ووالدته بالنظر لعيوننا وبيعرف حالتنا النفسية وقتها، وعندما وجدت به النبوغ ذهبت به للشيخ أحمد النحاس الحجاجى وتعلم علي يديه القراءات العشرة الصغرى بالسند عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحلم بأن يكمل عبد الله طريقه فى تعلم العلوم الدينية ويحلم بأن يقوم بعمل معادلة يدخول كلية علوم القرآن الكريم لأنه قطع شوط كبير جداً فى حفظ القرآن بالقراءات العشرة ويستحق أن يكمل مسيرته فى ذلك الطريق، ولكنه يتمنى أن يكون طبيب بشر بجانب العلم الدينى ولن أغصبه على شيئ فى حياته لأن صاحب قراره ومصيره".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة