أظهرت الأبحاث أن شرطة المملكة المتحدة، استخدمت طائرات درونز لمراقبة الاحتجاجات السياسية، بما في ذلك تلك التي نظمتها حركة "حياة السود مهمة" في بريطانيا، كما استخدمت الشرطة الطائرات في عام 2020 في احتجاجات حقوق الحيوان، وتمرد الانقراض واحتجاجات اليمين المتطرف.
وفقا لصحيفة الجارديان، استخدمت مجموعة حملات Drone Watch طلبات حرية المعلومات لمطالبة قوات الشرطة، بتفاصيل استخدامهم للطائرات بدون طيار في الاحتجاجات من يناير إلى أكتوبر 2020.
في جنوب غرب إنجلترا ، اعترفت الشرطة باستخدام طائرات الدرونز بدو في 15 حدثًا بما في ذلك الاحتجاجات وحوادث الفوضى العامة ورفضت تحديد المكان الذي استخدمت فيه الطائرات خلال مسيرة احتجاجية.
تم انتقاد الشرطة البريطانية لاستخدامها طائرات بدون طيار خلال أول إغلاق لفيروس كورونا ، عندما تم استخدامها لمراقبة المشاة.
قال مساعد قائد الشرطة ستيف باري ، الذي يقود مجلس رؤساء الشرطة الوطنيين لاستخدام الشرطة للطائرات الدرونز انه يتم اللجوء اليها في الاحتجاجات للمساعدة في إبلاغ تكتيكات الشرطة للحفاظ على سلامة الجميع.
ووفقا للصحيفة، من المقرر أن يتوسع استخدام الدرونز في المملكة المتحدة ، وليس فقط من قبل الشرطة حيث تخطط شركات مثل أمازون لاستخدامها في عمليات توصيل الطلبات.
تتسبب طائرات الدرونز، في قلق عام بين الأشخاص، حيث كشف استطلاع أجراه yonder أنه من بين 2000 شخص كان هناك 60% قلقين بشأن تأثيرات على الخصوصية والحريات المدنية، وقال 67% أنهم لديهم مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة