وصف أعضاء مجلس النواب، مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف لتطوير الريف المصرى بالتاريخية، وأنها ستحدث طفرة نوعية في قرى الريف المصرى، وفى هذا الإطار، قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير المراكز والقرى ستنقل الريف المصرى لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر نقلة نوعية لم يشهدها الريف من قبل على مختلف المحاور، مؤكدا أن المبادرة تهدف للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات والمجالات، وانشاء قرى نموذجية وسكن يليق بالمواطنين وبكرامة الشعب المصرى.
وأضاف حمودة، أن المبادرة تعمل على تطوير وتحسين الخدمات كافة بالقرى، الأمر الذي سينهي معاناة ومشكلات ظلت لعقود طويلة، لافتا إلى أن مشاكل الريف والقرى على وجه التحديد كانت من الملفات العالقة التي ظلت لسنوات طويلة، ومع عزيمة وحرص القيادة السياسية على اقتحام هذا الملف وتحقيق خطوات جادة في هذا الصدد لصالح المواطنين وخاصة الفئات غير القادرة والبسيطة.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ملف تطوير العشوائيات والاهتمام بتطوير القرى وتغيير شكل حياة المواطن البسيط، من أبرز الملفات التى تتخذ فيها الدولة خطوات جادة، حتى يمكن الوصول إلى وجه مختلف لمصر خلال الفترة القادمة، والنتائج على أرض الواقع تتحدث عن نفسها، فخلال السنوات الأخيرة شاهد الجميع ما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع في ملف تطوير العشوائيات وخاصة المناطق شديدة الخطورة والتي كانت تمثل خطورة داهمة على قاطنيها، و نقلهم لمساكن بديلة مجهزة بصورة حضارية وتتناسب مع كرامة المواطنين، ومع صورة الدولة المصرية الحديثة.
وفى ذات الصدد، وصف النائب محمود حمدى ابو الخير، المبادرة بأنها بمثابة النقلة الحقيقية لاقتحام المشكلات والأزمات داخل القرى المصرية على مستوى الجمهورية، خاصة وأن هذا الملف كان من ضمن الملفات التي حظيت باهتمام كبير خلال الفترة السابقة، وهذه المبادرة تعكس حرص القيادة السياسية على الاهتمام بمستوى الفئات غير القادرة والبسيطة ومحدودي الدخل وحقهم في توفير حياة آمنة وإنسانية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرة ستغير وجه الحياة داخل القرى والريف المصرى، وستكون نقطة انطلاق وتحول تاريخية فى حياة المواطنين داخل هذه القرى، لافتا إلى أن المبادرة تهدف جميع مشروعات البنية الأساسية والتحتية داخل القرى والريف المصرى، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل والريف المصرى وتحويل القرى والريف المصرى إلى مناطق اقتصادية وإنتاجية ناجحة وقادرة على دعم الاقتصاد الوطنى من خلال اقامة العديد من المشروعات الإنتاجية الزراعية والصناعية داخل هذه المناطق.
وفى سياق متصل، يرى النائب طارق حسانين، أن المبادرة تهدف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل القرى والريف المصرى، وتساهم أيضًا فى توفير المزيد من فرص العمل داخل هذه المناطق، وستفتح المجال لكافة الشركات الوطنية للمشاركة فى أعمال التطوير، ومن ثم تشجيع الصناعات الوطنية المستخدمة فى هذا المشروع القومى
ووصف النائب المبادرة بالتاريخية، وأنها ستحول الريف إلى مناطق اقتصادية وإنتاجية ناجحة وقادرة على دعم الاقتصاد الوطنى، من خلال إقامة العديد من المشروعات الإنتاجية الزراعية والصناعية داخل هذه المناطق على مستوى الجمهورية، وذلك الأمر سيقضى نهائيا على عدم الهجرة لأهالينا داخل القرى والريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة