استدعى السناتور الجمهوري ليندسي جراهام زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لتحدثه ضد الرئيس السابق دونالد ترامب بعد التصويت لتبرئة ترامب في محاكمة عزله.
على الرغم من التصويت لصالح ترامب، ألقى ماكونيل، جمهوري من ولاية كنتاكي، باللوم على الرئيس السابق في أعمال شغب الكابيتول في 6 يناير، وحذر جراهام خلال حديثه لفوكس نيوز من أن ذلك سيستخدم ضد الجمهوريين أثناء محاولتهم استعادة السيطرة على الكونجرس في عام 2022.
قال جراهام: "أعتقد أن خطاب السناتور ماكونيل، تسبب في ثقل كبير على صدره ، لكن لسوء الحظ وضع عبئًا على ظهر الجمهوريين .. هذا الخطاب الذي ستراه في حملات 2022".
وقال جراهام، إن مرشحي الحزب الجمهوري الذين يتنافسون في ولايات مثل أريزونا وجورجيا والذين قد يكونون أساسيين في جهود الجمهوريين لاستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ سيُسألون عن خطاب مكونيل. وبالمثل ، قال إنه سيتم سؤال المرشحين الحاليين عما إذا كانوا سيدعمون ماكونيل في المستقبل.
وقال مكونيل يوم السبت، إن ترامب ارتكب "تقصيرا مشينًا في أداء الواجب" من خلال أفعاله قبل أعمال الشغب وأنه "مسؤول عمليًا وأخلاقيًا عن إثارة أحداث ذلك اليوم".
قال جراهام، إنه بينما كان ترامب قد دفع "بروايات عن الانتخابات التي أعتقد أنها ليست صحيحة الا انه يعتقد ان كلمات الرئيس السابق ليست المحرض على الشغب.
وصرح السناتور أيضا، أنه يعتقد أن المساءلة تشكل سابقة خطيرة، وقال: "لا أعرف كيف لا يتم عزل كامالا هاريس إذا استولى الجمهوريون على مجلس النواب، لأنها في الواقع أنقذت مثيري الشغب، وعاد أحد مثيري الشغب إلى الشوارع وكسر رأس أحدهم .. لذلك فتحنا صندوق باندورا هنا، وأنا حزين على البلد."
في يونيو حثت هاريس وديمقراطيون آخرون الناس على المساهمة في صندوق الحرية في مينيسوتا، الذي كان يفرج بكفالة للأشخاص الذين اعتقلوا خلال احتجاجات جورج فلويد.