مقالات صحف الخليج.. طارق الحميد يتساءل: واشنطن والحوثيون ورطة أم استراتيجية؟.. ليلى بن هدنة تسلط الضوء على لبنان وتعطيل الحلول.. ومحمد أحمد الملا: "مسبار الأمل" ينمى طموحات الطلبة

الأحد، 14 فبراير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. طارق الحميد يتساءل: واشنطن والحوثيون ورطة أم استراتيجية؟.. ليلى بن هدنة تسلط الضوء على لبنان وتعطيل الحلول.. ومحمد أحمد الملا: "مسبار الأمل" ينمى طموحات الطلبة مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن لبنان يدخل في دوامة جديدة، ويبدو أنّ ثمة إرادة داخلية لإبقاء البلد في قبضة التعطيل، حيث إنه ما إن تُحلّ عقدة مستعصية، ما تلبث أن تظهر عقدة أكبر وأكثر استعصاء.

طارق الحميد

طارق الحميد

طارق الحميد: واشنطن والحوثيون... ورطة أم استراتيجية؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الإدارة الأمريكية ألغت مشروع القرار الذي تقدمت به إدارة الرئيس ترامب السابقة بشأن إدراج جماعة الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وذلك بحجة الوضع الإنساني في اليمن.

إلا أن وزير الخارجية الأمريكي قال إن واشنطن قررت الإبقاء على العقوبات الخاصة بقادة الجماعة الحوثية، عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، وذلك بسبب أفعالهم التي تهدد السلام والأمن والاستقرار باليمن.

وقال الوزير إن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة أنشطة الحوثيين وقياداتهم عن كثب، وبالتالي يصبح السؤال هنا هو، هل كان قرار رفع العقوبات عن الحوثيين جراء التزام بوعود انتخابية، أم نتاج استراتيجية؟

من الصعب الإجابة، ولعدة أسباب؛ أولها أن الإدارة الأمريكية الجديدة قررت رفع العقوبات التي فرضت على الحوثيين آخر عشرة أيام حكم لترامب، قبل تسلم السلطة، وقبل أن تتاح لها المعلومات الاستخباراتية بشكل كامل.

ويعتقد أن إدارة ترامب اتخذت قرار وضع الحوثيين على قائمة الإرهاب لإحراج إدارة بايدن، وربما، لهذا السبب سارعت الإدارة الجديدة للإعلان عن رفع العقوبات عن الحوثيين. لكن واشنطن الآن قررت إبقاء العقوبات الخاصة بالقيادات الحوثية.

 

ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: لبنان وتعطيل الحلول

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إن لبنان يدخل في دوامة جديدة، ويبدو أنّ ثمة إرادة داخلية لإبقاء البلد في قبضة التعطيل، حيث إنه ما إن تُحلّ عقدة مستعصية، ما تلبث أن تظهر عقدة أكبر وأكثر استعصاء، وكأنه هناك تنافس على تعطيل الحلول، الفرقاء الذين كانوا يعرقلون في المرحلة السابقة طمعاً بحصصٍ، ما زالوا يعرقلون ولم يتغيّروا، إلى متى ستبقى الأمور هكذا؟

مساعي تشكيل الحكومة تزداد قتامة في ظل التباعد الكبير بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، حيث إن مؤشرات الملف الحكومي مستغرقة في سجال صاخب تحت وطأة احتدام صراع الصلاحيات وطغيان السقوف الداخلية على ما عداها. فيما كان الفرنسيون قد أخذوا على عاتقهم محاولة إفادة لبنان من الفرصة الإنقاذية التي أتاحوها للبنانيين، ومحاولة فتح نوافذ في الجدار الحكومي، لكن مع الأجواء الملبدة بدأوا في سحب مسعاهم تدريجياً بعدما اقتنعوا أن الوضع صعب للغاية.

انتظرت البلاد أشهراً طويلة على وقع التوقعات بأن تتغيّر الأجواء الإقليمية مع نهاية حقبة ترامب وبداية عهد جو بايدن، لكن الأمور باقية على حالها في لبنان، رغم محاولات الحريري التحرك خارجياً لإنقاذ البلاد من الفوضى، لكن هذه المساعي تواجه تعثراً بسبب تغلب المصالح الشخصية وعجز المسؤولين عن التلاقي.

 

محمد أحمد الملا
محمد أحمد الملا

محمد أحمد الملا: "مسبار الأمل" ينمي طموحات الطلبة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن دولة الإمارات سجلت بقيادتها التي لا تعرف المستحيل إنجازاً تاريخياً في وقت تجتاح فيه التحديات العالم بأسره، لتثبت أنها بلد اللامستحيل، وأن مسيرة الإنجازات التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة، تخطو بثبات نحو تحقيق ما نصبو إليه جميعاً من رخاء ورفاهية تقودها العلوم والمعارف والابتكارات.

وبنجاح "مسبار الأمل" الذي يحمل على متنه فريق من أبناء الإمارات، ذوي الكفاءة والخبرة، وتجاوزه كل التحديات، تكون دولة الإمارات خامس دولة على مستوى العالم تصل إلى الكوكب الأحمر لتمهد طريقاً من النجاحات والإنجازات التي سيرى العالم نتائجها عما قريب.

ولعل من الإنجازات التي سيحققها "مسبار الأمل" فتحه نافذة للطلبة ليطلوا من خلالها على عوالم الفضاء الشاسعة، وتشجيعه لهم على دراسة التخصصات العلمية والهندسية والرياضيات، ودفعهم باتجاه سبر أسرار علوم الفضاء والاستكشافات.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة