قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،إن الرسول صلى الله عليه وسلم، تراجع عن أمور كثيرة وكتب الحديث تشهد بذلك،و كل الأئمة غيروا فتواهم، وتابع:"فيه شيوخ بتتكسف تغير فتواها رغم أنها تبقا عارفة الحق.. لكن مكسوف يغير فتواه علشان الناس متقلش بيرجع في كلامه
وأضاف "الجندى"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"،أن تغيير الفتوى فيما فيه مصلحة الناس لا شيء فيه، ولكن أصحاب التدين السياسى حياتهم قائمة على الانتهازية السياسية يستغلون ذلك من أجل التدليس على المواطنين، وتابع:"يقولون غير فتواه علشان الرئيس والحاكم ولأن حياتهم قائمة على الانتهازية يرون أن أي شيخ يغير فتواه يبقا انتهازى، لكن هذا النقص في هؤلاء لا علاج فيه".
وتلى "الجندى"، قوله تعالى:"مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، موضحاً أن تغير الفتوى على ضوء ما استجد من أدلة وأحوال للناس تعد من أوجب الواجبات، وتلى قوله تعالى:" يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة