قال رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح إنه جرى إطلاق مبادرة وطنية لإعادة تفعيل العملية السياسية ووقف القتال بهدف الوصول إلى تسوية سياسية، وأضاف عقيلة صالح، خلال كلمة له نقلتها قناة سكاى نيوز الإخبارية، أن بعض الأطراف الليبية لا زالت رهينة لمصالحها الشخصية، موضحا أن إنجاز تشكيل مجلس رئاسي وحكومة تأكيد لمبدأ المشاركة.
وتابع رئيس البرلمان الليبى: ملتزمون بدعم المجلس الرئاسي حتى الوصول إلى الانتخابات وإخراج القوات الأجنبية وتحقيق المصالحة الوطنية، مستطردا: اقتراحنا لاعتبار مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي حاجة ملحة كيلا تتكرر التجربة السابقة التي أدت إلى تقسيم ليبيا.
وقال عقيلة صالح: اقتراح سرت سيمد جسور الثقة بين جميع الأطراف، متابعا: اقتراحنا لمدينة سرت كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي بات حاجة ملحة كيف لا تتكرر التجربة السابقة التي أدت إلى تقسيم ليبيا وارتهانها للمرتزقة.
من جانبه أكد مستشار رئيس البرلمان الليبي، عبد الحميد صافي، أن مدينة سرت مؤمنة ومحط إجماع من مختلف الفرقاء الليبيين، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان عقيلة صالح، سيوجه دعوة للنواب لعقدة جلسة عامة خلال الأيام المقبلة هناك.
وأضاف مستشار رئيس البرلمان الليبي خلال حواره مع قناة سكاى نيوز الإخبارية: إن كان النواب المنشقين في غرب البلاد يريدون صلاح ليبيا، ويضعون مصلحة الوطن قبل ذواتهم ومصالحهم الشخصية، فإن سرت هي مدينة ليبية الكل يستطيع الذهاب إليها، فهي مؤمنة بالكامل.
واستطرد مستشار رئيس البرلمان الليبي: "هي خيار تم الاتفاق عليه حتى دوليا، بأن تكون سرت مدينة الانعقاد، وسرت ستكون مدينة يعقد مجلس النواب جلساته فيها، وستكون مدينة تحتضن السلطة التنفيذية للمجلس الرئاسي والحكومة الموقتة، داعيا كل النواب إلى أن يمدوا أيديهم للسلام، وأن يأتوا إلى سرت في قادم الأيام عندما يدعو رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى الجلسة المقبلة في سرت.
وأكد مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، على المعايير التي حددها عقيلة صالح لعمل الحكومة الموقتة، مؤكدا على أن إجراء الانتخابات في موعدها هو أحد أهم هذه الشروط، ولافتا إلى أن رئيس مجلس النواب أكد على 3 نقاط يجب على الحكومة ألا تحيد عنها، هي التوزيع العادل للثروات والمناصب، والعمل حثيثا على تنفيذ الانتخابات في موعدها، وأن تعقد كل الجلسات والاجتماعات من مدينة سرت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة