شهدت المجلات فى بدايات القرن العشرين طفرة مهمة فى الثقافة العربية، وكانت تهتم بموضوعات متعددة منها الموضوعات العلمية، ومن ذلك ما نشرته مجلة المقتطف فى شهر فبراير من عام 1912 تحت عنوان "السرطان وعلاجه":
انتبه الأستاذ وسرمن البرلينى إلى أمر قد يكون من ورائه اكتشاف علاج شاف من داء السرطان.
قال إن خلايا السرطان تنمو بسرعة فتحتاج إلى مقدار من الأكسجين أكثر من المقدار الذى يحتاج إليه غيرها من خلايا الجسم، فإذا وجدنا مادة تعيق وصول الأكسجين من الدم إلى خلايا السرطان فقد يتوقف نموها وتموت من جراء ذلك.
وبعد البحث الكثير والتجارب العديدة وجد مركبا من مركبات السلينيوم والايوسين إذا حقن به دم فارة سليمة صار لون جسمها أحمر قرنفليا وإذا حقن به دم فارة مصابة بالسرطان انحصر هذا اللون فى النمو السرطانى وإذا تكرر ذلك مرتين أو ثلاثا صغر حجم السرطان وزال تماماا ولم يرجع.
لكن هذا المركب سام ولا تزول به إلا الأورام السرطانية الصغيرة فإذا كنت كبيرة قاومت فعل العلاج وقد يقتل العلاج الحيوان قبل أن يشفيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة