مفيش رحمة.. طبيب باكستانى يبيع طفلا بعد عجز والديه عن دفع نفقات عملية الولادة

الإثنين، 15 فبراير 2021 09:00 م
مفيش رحمة.. طبيب باكستانى يبيع طفلا بعد عجز والديه عن دفع نفقات عملية الولادة يد طفل - صورة ارشيفة
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باع طبيب فى منطقة تولامبا بباكستان، طفلاً حديث الولادة بعد عجز والديه عن دفع فواتير المستشفى، الأمر الذى أثار حالة من الغضب والاستنكار، ووفقًا لموقع "أري نيوز"، حيث شهدت مدينة تولامبا الباكستانية الواقعة حين أحضر رجل زوجته وهي في مرحلة المخاض إلى أحد المستشفيات الخاصة لإنجاب طفلهما، وبعد أن أنجبت الأم طفلها بسلامة تفاجأ بأن التكاليف مرتفعة بالنسبة لهما وأنهما عاجزان عن دفعها.

عرض الطبيب على الوالدين بيع مولودهما الجديد لتسديد فاتورة المستشفى ولكن الوالدين رفضا الأمر بحزم وشدة، ولكنهما لم يستطيعا أخذ طفلهما إلى منزلهما، وعندما رفض الوالدين، قام الطبيب بإخبارهم ببيع الطفل إلى رجل يدعى فيصل، رغما عن إرادة الأم والأب اللذين قاما بتقديم شكوى لجهاز الشرطة، والتي استجابت سريعا وداهمت المستشفى لتعتقل ذلك الطبيب، فيما أشارت تقارير إلى أن إدارة المركز الصحي مارست ضغوطا كبيرة على الوالدين لسحب الشكوى.

وفى واقعة مشابهة، كانت بيل باربو، فتاه تبلغ من العمر 26 عامًا، من ولاية يوتا الأمريكية، قد اكتشفت أنها اختطفت من رومانيا عندما كانت طفلة صغيرة وتم بيعها لعائلة أمريكية.

وحرصت الفتاة الأمريكية - إيطالية الأصل - على مشاركة قصتها بهدف زيادة الوعى حول الاتجار بمساعدة منظمة Underground Railroad الخيرية، وقالت: "نشأت فى أمريكا، لم أبدُ مثل والدى الأشقر.. لكن عندما كنت فى الثامنة من عمرى وأوضحوا أنهم تبنونى وأنا طفلة صغير، كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة"، وقالوا إن (لقبى كان باربو، وأننى ولدت فى رومانيا لأبوين لا يريداننى).. وحينها أصبحت مرتبكة وخجولة، وأبقيت الأمر سرًا عن الجميع، لكن الأذى لم يختف أبدًا"، وتابعت "انهارت علاقتى بوالدى بالتبنى عندما التحقت بجامعة بريجهام يونج، فى أيداهو، لدراسة الصحة العامة فى عام 2013، وأصبحنا منفصلين تمامًا منذ ذلك الحين.. لكننى لم أتوقف أبدًا عن التساؤل من أين أتيت؟".

وتابعت: "فى يوليو 2019، صادفت مجموعة على "فيس بوك" تساعد الرومانيين المتبنين فى العثور على عائلاتهم.. ونشرت عمرى، ولقبى، وذهلت عندما تلقيت بعض الردود على الفور تقريبًا"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "The sun" البريطانية.

وأوضحت الفتاة المختطفة منذ صغرها، "تعرفت سارة - المرأة التى تدير المجموعة - على اسم عائلتى النادر، وبعد 48 ساعة فقط، وصلت إلى أخى مويس، البالغ من العمر 20 عامًا، على وسائل التواصل الاجتماعى.. وترجمت سارة الرسائل بيننا وسرعان ما علمت أن لدى شقيقين آخرين، هما سيمونا، البالغة من العمر 33 عامًا، وفلوريان، البالغ من العمر 29 عامًا".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة