هل تتعرض دار نشر سارقة قصائد نزار قبانى وجويدة والشافعى للتجميد؟

الإثنين، 15 فبراير 2021 11:00 ص
هل تتعرض دار نشر سارقة قصائد نزار قبانى وجويدة والشافعى للتجميد؟ القصيدة المسروقة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الفترة الأخيرة أثار ديوان حروف  من الحب الصادر عن مؤسسة الحسينى الثقافية للنشر، حالة من الجدل بعدما تم تداول صور لأحد قصائد الديوان تحت عنوان "مرهقة جدا"، اتضح فيما بعد إنها قصيدة "اختارى" للشاعر الكبير الراحل نزار قبانى، وهذا ما أحدث حالة من الجدل بين المثقفين، مما دعا نقابة كتاب مصر بإدانة الواقعة وأعلنت رفضها لكل أعمال الانتحال، كما أدانت أى سرقة أدبية، موضحة أنه لا يقبل أن يكون من بين أعضاء النقابة من يقدم على هذه الجريمة المخلة بالشرف المهني، ومن ثم فهى تُحيل كل من يثبت قيامه بها إلى لجنة التحقيق للتثبت ثم إلى اللجنة التأديبية للفصل من النقابة، وقد تم بالفعل إحالة المتقدم وغيره إلى لجنة التحقيق.

القصيدة المسروقة
القصيدة المسروقة

ولكن السؤال هنا ما الذى يتم مع دار النشر التى أصدرت تلك الدواوين؟، ولمعرفة الإجابة على ذلك السؤال تواصلنا مع الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، والذى أفاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إذا كانت دار النشر صاحبة الإصدار عضو بالاتحاد سوف يتم اخطارها بالحضور ومواجهتها بما حدث، ويتم تطبيق القانون لأنه تعدى على حقوق لملكية الفكرة، وتتمثل العقوبة فى توجيه للوم أو الإنذار أو تجميده عامين.

وأوضح رئيس اتحاد الناشرين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، فى أغلب الأمور فى مثل هذه القضايا، يتم التصالح بعد أن يتم تعويض صاحب حقوق الملكية الفكرة سواء شخصه أو أحد من ورثته، أما إذا لم يكون عضو باتحاد الناشرين المصريين، يتم عمل بلاغ مباحث المصنفات بأن تلك الدار انتهكت حقوق الملكية الفكرة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، بحيث لا تترك مثل هذه القضايا.

وعلم "اليوم السابع" أن مؤسسة الحسينى الثقافية للنشر مسجلة فى اتحاد الناشرين المصريين، وستسفرلأيام المقبلة عن الإجراء الذى سيتخذه الاتحاد فى الفترة المقبلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة