تنظر الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية، 9 مارس المقبل أولى جلسات نظر طلب النيابة العامة، بالتحفظ على أموال مالك شركة "اكس فرست" المتهم بالاستيلاء على 200 مليون جنيه من حوالي 3 آلاف مواطنين بزعم توظيفهم في الأجهزة الإلكترونية، والبرمجيات ومجال السوفت وير وتعدين عملة البيتكوين، مقابل أرباح سنوية تفاوتت بين 56% إلي 80%، و11 شريك له من 3 زوجات وأخوته ووالدته واثنين من المساعدين له، ووضعه على قوائم المنع من التصرف في الأموال ووضعهم على قوائم المنع من السفر.
وكشفت التحريات الأمنية، حول الواقعة المقيدة برقم 205 عرائض فنى مكتب النائب العام أن إجمالي عدد الضحايا وصل إلى 3000 ضحية من عدد من محافظات مصر، وأن العدد الذي تقدم ببلاغات رسمية وصل لـ 150 مبلغا، وأن أموال الضحايا تراوحت بين 3 آلاف إلى 2 مليون جنيه، وأن النيابة استمعت لأقوالهم، وأن عددا كبيرا من الشاكين أعلنوا عن اتفاقهم مع المتهم على نسبة الأرباح، وأنه التزم مع بعضهم فى سداد الأرباح لفترات زمنية مختلفة وامتنع عن سداد الأرباح أو رد أصل المبالغ للشاكين والاستيلاء على تلك الأموال بالمُخالفة للقانون.
وذكرت التحريات الأمنية، بأن المتهم "ع. س" تلقى مبالغ مالية من عدد من المواطنين بزعم توظيفها واستثمارها مقابل أرباح مُتفق عليها إلا أنه لم يلتزم بذلك، مؤكدة أن حجم المبالغ المالية التى تلقتها منهم بغرض توظيفها، وقام بممارسة نشاط احتيالي من خلال تلقى مبالغ مالية من المواطنين راغبى استثمار أموالهم والاستيلاء عليها بزعم استثمارها وتوظيفها لهم، وتمكن من خلال ذلك الحصول من الشاكين على مبالغ مالية مختلفة مقابل حصولهم على أرباح سنوية، إلا أنه توقف عن سداد الأرباح ورفض رد أصل المبالغ المالية المستولى عليها بالمخالفة للقانون، كما أضافت التحريات عن وجود ضحايا آخرين لم يتقدموا للإبلاغ أملاً فى استرداد أموالهم.
من جانبه قال المهندس رأفت عامر أحد الضحايا، إن المتهم أوهم ضحاياه بجمع الأموال منهم بزعم الاستثمار في أجهزة البرمجيًات مع والحصول على فائدة ربحية أكثر من كافة البنوك، والتى تراوحت من 56% إلى 80% وتحدد الفائدة بحسب المبلغ الذي يتم توظيفه، وأن معظم الضحايا قاموا بإيداع أموالهم عند المتهم لتحقيق الربح، وأن ما حدث مع الضحايا جريمة توظيف أموال مكتملة الأركان، وأنهم لجئوا للحل القانوني بعد انتهاء كافة الطرق الودية من مطالبات وجلسات واتفاقات لم تنفذ.
وأضاف "عامر" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إجمالي عدد الضحايا بلغ 3000 مواطن، وأن عدد المبلغين وصل عددهم 150 مبلغ وصلت الأموال المستولي عليها منهم 50 ألف جنيه إلى 2 مليون جنيه من كل ضحية، وأنهم عملوا توكيلات لمحام مشترك بينهم فى القضية، وأن جهات التحقيق انتهت من سماع أقوال الضحايا، و طلبت من المحام الخاص بالضحايا فى حالة انضمام ضحايا جدد للقضية بملأ مذكرة ويتم إضافتها للقضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى على
التصابون والمحكمة الاقتصادية
النيابة العامة تطلب التخفظ على اموال شركة احتيالية استولت على 200مليون جنية من حوالى 3000 مواطن طماع لايثق فى فوائد البنوك الوطنية ويثق فى فوائد التاجر المحتال النصاب 56%-80% كلام منخوليا والنصاب يتعامل مع محامين عارفين خطوات تتضيع الوقت لصالح المحتال تامل بعد طلب النيابة العامة المحكمة الاقتصادية ستنظر فى الطلب لتحديد اولى الجلسات شهرين على الاقل والمحتا وضع جزء من النقود فى البنوك محسوبة والباقى استثمار فى اراضى وشقق وغير الزوجات المعروفين هناك زوجات عرفى مصيبة ذلك الزمان والاتى يديرن عملة البيتكوين وارقامها الخيالية على الاصدقاء فى قسم التحقيقات تعريف الطماعين من القراء بخسارتهم مقدما وضرب اقتصاد الوطن فى مقتل وعلى وزير العدل والمشرعون اصدار قوانين رادعة تجعل النصاب واعوانة من المحامين النصف كم يندمون اشد الندم غير كدة بالونة النصابون المحتالون ستزداد امتلاء بالهواء ولن يفجرها الادبوس قانون المحتال النصاب لزم يتسول شكرا بابا سامى