انخفض معدل البطالة في فرنسا إلى مستويات ما قبل وباء فيروس كورونا في الربع الأخير من عام 2020 على الرغم من تأثر البيانات جزئيا بسبب إجراءات العزل العام التي استمرت ستة أسابيع لمواجهة تفشي كوفيد-19 ولم يتمكن خلالها الباحثون عن عمل من تسجيل أنفسهم عاطلين عن العمل، حسبما ذكر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في البلاد.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء أن البطالة في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو تراجعت 1.1 نقطة مئوية إلى ثمانية بالمئة. وجاء ذلك بالمقارنة مع 9.1 بالمئة بعد التعديل في الربع الثالث و8.1 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019.
انخفضت البطالة بوتيرة أسرع بين من تراوحت أعمارهم بين 15 و24 عاما، وأسرع قليلا بين النساء مقارنة بالرجال. وذكر المعهد الوطني للإحصاء أن عدد العاملين بعقود طويلة الأجل ارتفع إلى 49.8 بالمئة من 49.2 بالمئة في الربع السابق مع استئناف بعض أنشطة التوظيف.