قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه من المتوقع أن يعلن موقع فيس بوك قريبا ما إذا كان سيسمح لدونالد ترامب بالعودة إلى المنصة بعد أكثر من شهره على حظره.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار سيكون الأكثر أهمية حتى الآن من قبل مجلس الرقابة التابع لفيس بوك، وهى مجموعة مكونة من 20 عضوا ما بين نشطاء فى المجال الإنسانى وخبراء دينيين ومحامين ورئيس وزراء سابق. هذا المجلس الذى بدأ أواخر العام الماضى هدفه أن يكون ذراع مستقل للمنصة الاجتماعية ويتخذ قرارات ملزمة حول مجموعة مختارة من مشكلات تعديل المحتوى الشائك.
وكان الجدل حول حساب الرئيس السابق قد آثار 9 آلاف تعليقا قياسيا قبل القرار الذى من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة.
كان فيس بوك قد أوقف حساب دونالد ترامب فى 7 يناير الماضى بعد أحداث اقتحام الكونجرس، إلا أنه ظل لسنوات يستخدم حسابه على فيس بوك لنشر ما تقول الصحيفة أنه معلومات مضللة ولهجة عنيفة للملايين من متابعيه.
وكان المئات من أنصار الحقوق قد قدموا تعليقات قبل القرارا وقالو أن إعادة حساب ترامب سيسمح بظهور هذه المشكلات مرة أخرى على الموقع.
وكتب ائتلاف "Change of Term" المكون من 60 منظمة حقوقية يقول إن المجلس يجب أن يعترف أن وجود ترامب على السوشيال ميديا قد جعل مستخدمى فيس بوك والعالم أجمع أقل أمانا، ويجب أن يتحرك للدفاع عن الأفراد الذين يمثلهم وألا يقلب قرارا فيس بوك.
وأشارت جماعات أخرى إلى أن مشكلات فيس بوك مع التطرف والتضليل لا تبدأ وتنتهى بترامب. وبجب على المنصة أن تحسن سياساتها وكيفية تنفيذها، بحسب ما قال مؤتمر القيادة حول الحقوق المدنية الإنسانية الذى يضم أكثر من 220 منظمة أمريكية.