السعودية: نرفض رفضا قاطعا استهداف أمن العراق
الإمارات تدين هجوم أربيل
تواصلت ردود الأفعال العالمية ضد الهجمات التي شهدتها منطقة أربيل في العراق، حيث أدانت وزارة الخارجية العراقية هجوم أربيل، موضحة أن الحكومة العراقية ستتخذ كل السبل لمواجهة الإرهاب، فيما أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الاعتداءات الصاروخية التي استهدفت محافظة أربيل مساء أمس، باعتبارها تشكل تصعيدًا خطيرًا يستهدف النيل من هيبة الدولة العراقية وتقويض الأمن والاستقرار في إقليم كردستان العراق.
وصرح مصدر مسؤول بالجامعة العربية أن أبو الغيط أكد أهمية تجاوز الخلافات القائمة بين أربيل وبغداد من أجل توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة والتصدي للمحاولات الآثمة التي تستهدف أمن واستقرار العراق، مشددا على أن استقرار إقليم كردستان العراق يعد ركيزة مهمة بالنسبة لاستقرار العراق.
وأضاف المصدر أن الأمين العام أكد تضامن الجامعة العربية مع العراق في حربه ضد الإرهاب، ودعم جهود الحكومة العراقية والخطوات التي تتخذها في كل ما من شأنه أن يحفظ هيبة الدولة العراقية وسيادة العراق، ويسهم في استعادة الأمن والاستقرار في كافة ربوعه.
وأدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت الاعتداءات التي تهدد أمن واستقرار العراق، حيث قالت وزارة الخارجية السعودية: تابعنا بقلق الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أربيل.
وأضافت السعودية: نرفض رفضا قاطعا استهداف أمن العراق والتأثير على سلامة أراضيه، موضحة أن هذه الاعتداءات قد تقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق في محاربة الإرهاب .
كما أدانت الإمارات بشدة الهجمات الصاروخية على أربيل، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وقال قوباد الطالباني نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، إن هجوم أربيل هدفه زعزعة الاستقرار، موضحا أن مجموعات مجهولة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وأضاف نائب رئيس حكومة إقليم كردستان: طلبنا حشد الجهود للتحقيق في هجوم أربيل، موضحا أن التنظيمات الإرهابية لا تسعى إلا لضرب الاستقرار.
وتابع نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، أن تفعيل المادة 144 مهم للغاية لاستقرار العراق، مستطردا: ننسق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة.
وقال نائب رئيس حكومة إقليم كردستان: نرغب في دعم المجتمع الدولي لحل الأزمات، موضحا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن ستستمر بوجود الرئيس الأمريكي جو بايدن .
بدوره قال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، إن العمل الإرهابي الذي استهدف أربيل يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق وقال مصطفى الكاظمي: وجهنا بفتح تحقيق مشترك مع حكومة الإقليم للقبض على منفذي هجوم أربيل.
وتابع رئيس وزراء العراق، أن هجوم أربيل الإرهابي يتزامن مع جهودنا لإبعاد العراق عن الصراعات، وقال مصطفى الكاظمي: نواصل جهودنا لعدم تحويل العراق إلى حديقة خلفية للصراعات.
فيما أكد جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، أنه يجب محاسبة منفذي هجوم أربيل الذى وقع مساء أمس الإثنين، وأضاف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا: استهداف التحالف الدولي والمدنيين في أربيل يهدد استقرار العراق.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن هجمات أربيل مدانة وتهدد استقرار كردستان العراق والمنطقة بكاملها، بدورها حذرت منظمة الأمم المتحدة من خروج الوضع عن السيطرة بعد هجوم أربيل في العراق، وقالت الأمم المتحدة: هجمات أربيل متهورة وتشكل تهديدات خطيرة للاستقرار.
واتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مطار أربيل أمس الإثنين، فيما قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الثلاثاء إن الهجمات التي استهدفت القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق "عمل شائن وغير مقبول".
وقال راب في تغريدة على تويتر "هجوم الليلة الماضية على قوات التحالف والمدنيين في أربيل عمل شائن وغير مقبول... لن يغفر العراقيون للفصائل المسلحة التي تعرض استقرار العراق للخطر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة