أعلن ميناء الصيد البحرى بمدينة الطور فى جنوب سيناء، حالة الطوارئ القصوى بداية من اليوم الثلاثاء حتى الخميس المقبل نتيجة سرعة الرياح وارتفاع حركة أمواج البحر ما يعرض مراكب الصيد المتواجدة بالميناء التى تسرح داخل البحر للخطر.
وقال المهندس صفوان المراغى، مدير قطاع الثروة السمكية بجنوب سيناء، إنه جرى التنسيق مع إدارة الميناء وحرس الحدود لرفع حالة الطوارئ واتخاذ كافة التدابير اللازمة تزامنًا مع موجة الطقس السيئ التى تتعرض لها المحافظة.
وأوضح مدير قطاع الثروة السمكية فى تصريحات له اليوم، أن ميناء الصيد البحرى بمدينة الطور هو المسئول عن دخول وخروج مراكب الصيد لكونه الميناء الوحيد بجنوب سيناء وتابع لهيئة الثروة السمكية ويجرى اتخاذ عدة إجراءات فى حالة اضطراب حالة البحر.
وأكد أنه يجرى تنفيذ مخطط لمجابهة موجة الطقس السيئ منها عدم السماح للمراكب الصيد بالخروج وعدم ربط المراكب فى الرصيف المواجه للميناء مباشرًا حتى لا تتعرض للتلف خاصة أن الرياح والأمواج قد تتسبب فى اصطدام المراكب بالرصيف لذا يجرى ربط المراكب ودخوله بمنطقة تسمى الجونة تابعة للميناء وهى عبارة عن نصف دائرة تنعدم فيها حركة الأمواج نهائيًا ويسمح بتواجد مراكب الصيد بها لحمايتها من التدمير.
وأضاف أنه فى حالة وجود مراكب فى عرض البحر خلال الطقس السيئ يجرى التواصل مع إدارة بالميناء للسماح لهذه المراكب بالدخول فى منطقة الجونة حرصًا على سلامة الصيادين وعدم تعرض المراكب للتلف.
وأشار إلى أنه جرى تدمير إحدى القاطرات مركب صغير خلال عاصفة التنين التى حدثت فى العام الماضى فى نفس التوقيت.
ونصح مدير هيئة الثروة السمكية الصيادين، بعدم تعرض أحد جوانب مراكبهم للرياح الشديدة، منعاً لمقابلة خط سير واتجاه مرور الرياح وارتطامها بجسم المركب فتؤدى إلى انقلاب المركب وتعرض بحارته للخطر ولكن يتم توجيه مقدمة المراكب ضد اتجاه الرياح ليسهل شق الرياح بواسطة مقدمة المركب.
جدير بالذكر أنه جرى تطوير ميناء الصيد على ثلاث مراحل وشملت رفع كفاءة وتجديد سقالة الكيلانى والمنشآت الإدارية وشبكات البنية التحتية، واستكمال البنية التحتية للمصانع، وإنشاء رصيف بحرى بطول 270 مترا مربعا، مبنى إداري، ومبنى لخدمة الصيادين، و حمام عمومي، وإنشاء سور، وغرفة أمن، وغرفة محول كهرباء، وشبكة مياه وصرف صحي، وكهرباء وأعمدة إنارة، ورفع كفاءة مركز تجميع الأسماك بالميناء، ورفع كفاءة الورش، وإقامة مبنى القزق الميكانيكي، ومصنع ثلج بلاطات، وثلاجة حفظ بطاقة تخزينية تبلغ 30 طنا، وإقامة منطقة للتعليب بتكلفة 195 مليون جنيه.