خاطب الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال أزمة منح أقسام علوم الصحة الرياضية بكليات التربية الرياضية، درجات علمية ماجستير ودكتوراه فى مجالات العلاج الطبيعى ويقومون بعلم الأبحاث على المرضى، مؤكدا أن هذا يتنافى مع رؤية ورسالة وأهداف هذه الكليات التى صدر بشأن خريجيها قرارت وزارية أكد أن دورهم ينحصر فى رفع معدلات اللياقة البدنية والترويح للأصحاء فقط لا غير، وممنوع عنهم تماما ممارسة أية نشاط طبى علاجى أو وقائى.
وأضاف سعد، فى خطابه: تم رصد العديد من المخالفات الجسيمة لمثل هذه الشهادات، ويتم إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة انتحال صفة وممارسة مهنة طبية بدون رخصة، وغير مؤهلين لها، مع العلم أن هناك تعاون وثيق بين النقابة والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والذى ساهم بشكل فعال وجاد فى وقف هذه المهذلة العلمية إلا أنهم لا يكترثوا ولا يعبئوا بقرارات صادرة من المجلس الأعلى للجامعات فى هذا الشأن، والتنبيه عليهم بالابتعاد عن هذه المجالات الطبية، إلا أنهم مازالوا مصرون على خرق القوانين واللوائح والأعراف والقرارات الوزارية فى هذا الشأن.
وطالب نقيب العلاج الطبيعى، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، بعقد لجان استماع عاجلة فى هذا الشأن لتوضيح الحقيقة وأخذ القرار المناسب المُلزم من قبل البرلمان للحفاظ على سمعة مصر فى المجالات الطبية، وحماية المريض من الأدعياء والدخلاء.
وكان قد خاطب الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعى، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، بخصوص قيام كليات علوم الإعاقة بإنشاء وتفعيل شعب وتخصصات تحت مسمي (أخصائي إعاقة حركية) و(أخصائي إعاقة بدنية) بمستويات مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، مشيرة إلى أن ذلك يعطي إنطباع للعامة أنه تخصص علاجي نظير للعلاج الطبيعي أو بديل له ويدفع للإلتباس علي البسطاء، مؤكدا أنها مخالفة للقانون وتعرض خريجيها للمسائلة بتهمة انتحال صفة العلاج الطبيعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى السيد المدبولى
لنا حق الرد
لنا حق الرد... تربية رياضية وافتخر ردا على الهجمات المتوالية التى تم نشرها بجريدة اليوم السابع على لسان السيد الدكتور نقييب مهنة أخصائي العلاج الطبيعى والذى يمثل اعتداء على مهنة أخصائي الإصابات والتأهيل من خريجى كليات التربية الرياضية ... وحيث ان كتيرا مما ورد بالمقالات التى تم نشرها بهذا الخصوص ينافى الحقيقية ويتوجب الرد عليه بالحقائق الدامغة والبيانات الصحيحة وانطلاقا من حق الرد المكفول لكل من طالته تلك المقالات والتصريحات من ضرر وتجريح ، يرجى التكرم بنشر الرد التالى . الاسم/ رامى السيد يوسف المدبولى باحث فى قسم العلوم الصحية /عضو اللجنه النقابية المهنية للاصابات والتأهيل / أخصائى الاصابات والتأهيل مع إحترامنا الكامل لجميع التخصصات والمهن التى لا تقل أى منها أهمية عن التخصصات والمهن الأخرى، ومع تقديرنا لدور كل نقابة فى الدفاع عن أعضاها وتبنى مصالحهم وكذا سعيها للأرتقاء عن المهنة التى تمثلها لإننا نرى أن هذا الدور لا يجب أن يقوم على المساس بالنقابات أوالمهن الأخرى التى لا تقل أهمية عن أى مهنة أو نقابة أخرى ومنها مهنة ونقابة العلاج الطبيعى . ومن هنا فأننا نستنكر ما لجأ إليه السيد النقيب والسيد أمين النقابة فيما نشر على لسان كل منهما , ولن نتبع نفس الأسلوب فى الرد على ما ورد عنهما ولكن نراعي الرد الموضوعى بعيدا عن الشعارات ودون سعى إلى دعاية أنتخابية أو ترويج لأشخاص بعينهم فى أنتخابات حالية أو قادمة أو تسويق لمهنة معينة على حساب مهن وتخصصات أخرى و نحن نحترم جميع المهن ونرى أن مهن الطب البشرى والعلاج الطبيعى والإصابات والتأهيل كلها مهن تتعاون وتتكامل لمصلحة المريض التى يظهر من التصريحات المنشورة وكأن مصلحة المريض هى حكر أوإحتكار لمهنة أخصائى العلاج الطبيعى التى نكن لها كل احترام وتقدير . وإلقاء الضوء على مهنة العلاج الطبيعى والترويج لها حتى يزيد الإقبال عليها لا يجب أن يكون من خلال تشويه مهنة أخصائى الاصابات والتأهيل وأخصائى التربية الرياضية ولا من خلال ازاحة أي تخصص يعمل في هذا المجال سواء طبيب بشرى أو أخصائى تربية رياضية ونحن نرى أنها كلها مهن متعاونة ومتكاملة ، بل علي العكس فإن الممارسات فى الدول الأوربية تقوم على توفير فريق عمل متكامل علي يرأسه الطبيب البشرى فى التخصص المطلوب ومعه جميع التخصصات المرتبطة دون تميز تخصص علي تخصص فهو تأهيل مرحلي مبنى على بعضه البعض، وهذا ما توضحة البنود التالية: أولا : تاريخ إنشاء كليات التربية الرياضية بتخصصاتها (بما فيها الإصابات الرياضية) بدأ منذ الأربعينيات من القرن الماضى وفى الخمسينات تم استحدث مواد دراسية خاصة بالعلاج الطبيعى فى كلية التربية الرياضية ، ثم تم أستحداث قسم للعلاج الطبيعى تابع لكلية التربية الرياضية عام 1962 إلى أن استقل كمعهد للعلاج الطبيعى تابع لجامعة القاهرة عام 1969 وتحول إلى كلية العلاج الطبيعى فى عام 1992 ثانيا : أساتذة التربية الرياضية هم من أنشاوا وأداروا وشاركوا ومازالوا يشاركون فى التدريس فى أول معهد للعالي للعلاج الطبيعي بمصر على مدى أكثر من عشرين عاماً. ثالثا : أخصائيو العلاج الطبيعي يتمردون علي أساتذة الطب البشرى لكي يتساووا بهم علي الرغم من أنهم لا ينتمون إلي كليات الطب البشرى فهم فريق مساعد للأطباء البشريين، كما تمردوا أيضا علي أساتذة التربية الرياضية ليحلوا محلهم وحتي يسيطروا علي المجال الرياضي بجانب العلاج الطبيعى. رابعا : صدر قرار الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي رقم 320 بتاريخ 10/3/2002 م بمنح كلية التربية الرياضية للبنين جامعة الإسكندرية درجات دبلوم الدراسات العليا ودرجة الماجستير ودرجة الدكتوراه في تخصص الإصابات الرياضة والتأهيل الحركي، كما توجد أربعة عشر كلية لعلوم التربية الرياضية في جمهورية مصر العربية تمنح نفس الدرجات أو درجات علمية معادلة لهذا التخصص بمقتضى لوائحها المعتمدة بقرارات وزارية. خامسا : أقسام العلوم الحيوية والصحية الرياضية تدرس في مرحلة البكالوريوس مقررات " التشريح – فسيولوجيا الرياضة - بيولوجيا الرياضة – الإصابات الرياضية وإسعافاتها الاولية – القوام والتدليك – الصحة الرياضية – التغذية الرياضية – التأهيل البدني للإصابات الرياضية – التأهيل البدني لذوي الإحتياجات الخاصة " هذا بالاضافة لدراسة جميع الرياضات وعلم النفس الرياضي والميكانيكا الحيوية والتدريب الرياضي وغيرها من العلوم الحديثة. سادسا : أقسام العلوم الحيوية بكليات التربية الرياضية لديها دراسات عليا تدرس جميع التخصصات الخاصة بالتأهيل وانتجت علوم تجريبية تجاوزت ملايين الرسئل العلمية التي يشرف عليها ويناقشها كبار أساتذة الطب الطبيعي وكليات الطب المدنية والعسكرية وخارج مصر. سابعا : أساتذة أقسام العلوم الحيوية والصحية الرياضية قامات علمية محلية ودولية هم علي درجات علمية قانونية يتم ترقيتهم وفقا لشهادات قانونية بعد تقيميها من قبل لجان علمية معتمدة من الدولة المصرية. ثامنا : القائمين علي التأهيل للإصابات الرياضية فى الإندية الرياضية الكبيرة فى مصر وغيرها هم من أخصائيي الإصابات والتأهيل، ومحترفي التدليك فى الأندية هم من خريجي التربية الرياضية، ومن يقدم البرنامج الرياضي المقنن للأمراض العصرية هو من خريجى التربية الرياضية تحت إشراف طبي، مؤهلى الإنحرافات القوامية والكشف عنها في المدارس هم من خريجى تربية رياضية، من يقدم الاسعافات الأولية والإنقاذ في الشواطيء هم من خريجى التربية الرياضية. ومن يقدم برامج التوعية الرياضية الصحية هو من خريجى التربية الرياضية ونحن لا ندعى ذلك .. بل هي حقائق يعرفها الجميع. وأخيرا فإننى أنتمى الى اللجنة النقابية المهنية للإصابات والتأهيل بمصر وننفذ تعليمتها بالتزام بما هو مدون بتصريح مزاولة المهنه فنحن لا نمارس مهنه الطب البشرى ولا العلاج الطبيعى ، لا ندعى التشخيص ولا نستخدام أجهزة العلاج الطبيعى ونمارس مهنتنا بالتمرينات الرياضية وأجهزتها المصرح بها فى مراحل التأهيل الحركي للإصابات ونتعاون ونتكامل مع المهن ذات الصلة وعلى رأسها مهندة الطب البشرى ومهنة العلاج الطبيعى ولا نود أن ندخل فى نزاعات مع أـحد ونكن كل احترام وتقدير لكافة المهن والتخصصات والنقابات.