قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن مشكلة الزيادة السكانية هى التحدى الرئيسى للدولة، وتؤثر سلبيا على التنمية المستدامة، مضيفة أن قطاع الصحة والتعليم هما استثمار فى البنية التحتية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه "على مسئوليتى"، المذاع على قناة صدى البلد، أن متوسط الإنجاب انخفض فى التسعينات بخلاف معدلات اليوم، لافتا إلى أننا نعمل على خطة من خلال مؤسسات الدولة لمواجهة الزيادة السكانية والمواطن له دور فى ذلك.
وتابعت أننا ندرس مقترحات للتحفيز وتشجيع الأسر على تقليل الإنجاب، مشيرة إلى أننا ندرس جميع تجارب الدول التى حققت نجاحا فى خفض معدلات الزيادة السكانية، والمحافظات الأكثر إنجابا هى الأكثر فقرا، مؤكدة أنه سيتم وضع سيناريوهات لمواجهة الزيادة السكانية.
وأوضحت أننا درسنا نماذج لأكثر من 12 دولة إسلامية حققت نجاحا فى السياسة السكانية، موضحة أننا لدينا مؤشرات أداء لمتابعة خطة مواجهة الزيادة السكانية، لافتة إلى أن المجلس القومى للسكان التابع لوزارة الصحة مسئول عن السياسة السكانية ولكن المسئولية جماعية.
وأشارت إلى أن الزيادة السكانية تلتهم كل ثمار التنمية، مضيفة أن الفرد يكلف الدولة منذ ولادته حتى سن الستين مليون ونصف المليون جنيه، مؤكدة أننا نحتاج إلى تكاتف مؤسسات الدولة لمواجهة الزيادة السكانية التى ستشهد طفرات غير مسبوقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة