كشف تقرير أعدته مؤسسة "ماعت"، أن وثيقة مسربة كشفت عن وجود علاقة تحالفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإخوان اليمن، وأن أردوغان أرسل كبير المستشارين العسكريين له "عدنان تان ريفردي" إلى اليمن لتجنيد القيادي في حزب الإصلاح اليمني الإخواني عبدالمجيد الزنداني.
وأضاف التقرير أن "تان ريفردي" اتفق مع "الزنداني" على أن الأخير يعمل لصالح أردوغان في المنظمة شبه العسكرية "سادات"، ويدعم برنامجه في اختراق الدول العربية المجاورة له بغطاء دينى، على اعتبار أن أردوغان هو المهدى المنتظر الذى سيقود عودة دولة الخلافة للمسلمين.
وتابع التقرير أنه في مقابل ذلك، سيدعم أردوغان إخوان اليمن عسكريًا ولوجستيًا، وسيساعده ذلك على فرض سيطرته على جنوب اليمن.. وبالفعل تم تنفيذ هذا الاتفاق برمته، حيث روج "الزنداني" لمشروع أردوغان على أنه يحمل راية الخلافة الإسلامية في الأرض.
وأوضح التقرير أن دعّم أردوغان التيار الإخواني الإرهابي في اليمن من خلال إرسال طائرات مسيّرة ومزودة بالسلاح لدعم تمددهم جنوب اليمن لخلق مشروع معادٍ للتحالف العربي، بالإضافة إلى توفيره ملاذات آمنة لهم على الأراضي التركية مثلهم مثل عناصر تنظيم القاعدة وداعش والعناصر المتطرفة الأخرى.