أبرزت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية استعداد مصر لبناء قطار جديد فائق السرعة ، وهو الأول من نوعه في البلاد، حيث يوفر طريقا مباشرا بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
وقالت إن شبكة القطارات ستغطي حوالي 1000 كيلومتر حيث ستربط أول 460 كيلومتر من بين الـ1000 كيلومتر بين مدينتين مصريتين، الأولى ستكون العين السخنة التي تقع على ساحل البحر الأحمر ، والثانية ستكون العلمين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ستقوم شركة "سيمنز" الألمانية ببناء نظام السكك الحديدية عالية السرعة جنبًا إلى جنب مع شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع السلطات المصرية في يناير.
وقال جو كايسر ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنز إيه جي في بيان: "نتشرف ونفخر بتوسيع شراكتنا الموثوقة مع مصر. من خلال بناء نظام سكة حديد عالي الكفاءة للبلاد ، سندعم الشعب المصري بوسائل نقل نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة."
وستوفر الشركة القطارات والبنية التحتية للسكك الحديدية ، بالإضافة إلى إدارة صيانة الشبكة بمجرد تشغيل الخدمات.
تمثل المرحلة الأولى من الرحلة بين المدينتين المصريتين استثمارًا بنحو 3 مليارات دولار (حوالي 2.1 مليار جنيه إسترليني) ، وستكون قابلة للتشغيل لنقل البضائع وكذلك الركاب.
كما أنه سيمر عبر "العاصمة الإدارية الجديدة" التي يتم بناؤها في الصحراء المصرية.
على الرغم من عدم وجود تاريخ مؤكد لإطلاق خدمة السكك الحديدية عالية السرعة الجديدة ، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن البناء قد يستغرق ما يصل إلى عامين.