أكد النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة هو مشروع مجتمعى غير مسبوق يسهم فى رفع مستوى المعيشة لمحدودى الدخل وتغيير شكل حياتهم للأفضل، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة ستتضمن التوسع فى البرامج التدريبية لأهالى القرى الأكثر فقرا للخروج من دائرة الاحتياج والعوز إلى خلق أشخاص منتجة، واستثمار الطاقات البشرية، ومن ثم السعى لتوفير فرص عمل وتمكين الأفراد اقتصاديا.
وشدد أن هناك رؤية جادة فى تغيير شكل الحياة، خاصة لمحدودى الدخل، وهى إشكاليات عانى منها المواطن المصرى على مدار أكثر من 30 عاما، والقيادة التنفيذية حريصة على إصلاحها، وتطوير المرافق والخدمات الصحية بما يسهم فى تحسين المستوى المعيشى للفرد.
وقال "القصبى" إن هناك رغبة حقيقية فى الإصرار على صورة جديدة لمصر ومحافظاتها، وأن تتحول الدولة من حال إلى حال آخر، مؤكدا أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بالصعيد من خلال التنمية والمشاريع القومية المختلفة، لتحقيق نقلة حضارية واقتصادية في الصعيد.
وأوضح أن هذه المبادرة تعد من المبادرات المهمة التى انطلقت وواصلت العمل في ظل ظروف اقتصادية صعبة ناتجة عن جائحة كورونا، لما لها تأثير كبير على الصناعة المصرية أو على العالم أجمع.
وأشار إلى أن مباردة حياة كريمة ستساهم فى تغيير شكل الريف المصرى تماما، بجانب تحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف، مؤكدا أن مبادرة حياة كريمة فرصة فى غاية الأهمية بالنسبة للصناعة المحلية، لأنها ستؤدى إلى زيادة انتاجية المنتج المحلى، وذلك بناء توجيهات من الرئيس السيسى بضرورة الاعتماد على المكون المحلى فى تنفيذ هذا المشروع الحيوى المهم، مما يؤدى إلى تعميق التصنيع الوطنى.