قال عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، إن مصر لها تاريخ طويل في محاربة الزيادة السكانية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والبدء في تنفيذ برامج تنظيم الأسرة.
وأضاف مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسى المذاع على قناة "صدى البلد"، أن دولا كثيرة بدأت في معالجة ملف الزيادة السكانية منذ الستينيات وأغلقت هذا الأمر ولكن مصر ما زالت تواجه خطر الزيادة السكانية".
وأشار إلى أنه "مرت على مصر فترات إنجاز في ملف الزيادة السكانية، ومررنا بفترات تراجع كبير في ملف الزيادة السكانية".
وأكد مقرر المجلس القومي للسكان سابقا إن "من يتابع الدولة المصرية في آخر 7 سنوات تحقق إنجازات، ومصر قادرة على تحقيق إنجاز في هذا الملف"، لافتا إلى أن هناك إرادة سياسية للتصدى للزيادة السكانية ووضع حلول جذرية لهذا الملف.
وكانت أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة لأول مرة تعمل مع 6 أو 7 جهات حكومية فى آن واحد بالإضافة إلى الجهات الأهلية، من أجل إتمام أمر أو إنجاز مبادرة توعوية، مشيرة إلى أن هذا العام هناك برنامجا قوميا شاملا يشرف عليه رئيس مجلس الوزراء، يضم وزارات عديدة أولها وزارة التخطيط، التي ترصد المناطق التى تعانى من زيادة سكانية مرتفعة، ووزارتى الصحة والسكان والتضامن الاجتماعى.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: "نضم عددا من الجهات والهيئات لمواجهة النمو والزيادة السكانية، والفقر يتناقص ولكن الزيادة السكانية تعوق حركة التنمية، والقرى هى الأكثر إنجانبا وبها نسب تعاطى مخدرات عالية، وهى التي تعانى من حالات صحية متدنية، وكل ذلك سببه هو الزيادة السكانية الكبيرة بالمناطق الأكثر فقرا".
وقال: "نعمل على تشجيع الأطباء للعمل بالقرى، وتوحيد الخطاب التوعوى مع الخطاب الدينى، وهناك جزء آخر خاص بالإنتاج، وهناك تعاون مع جهاز المشروعات، لتوفير فرص إقامة مشروعات صغيرى ومتوسطة لتلك المجتمعات، حتى تتمكن من الإنتاج والبيع والانفتاح على الأسواق، وهناك جزء خاص بالتشريع، بخصوص زواج القاصرات، حيث إن الفتيات الصغار ينجبون عددا كبيرا من الأطفال دون رعاية".
وتابعت: "نعمل في أكثر من محور، وهناك تعاون مع 108 جمعية لاستهداف مليون أسرة، وكل أسرة أخذت مننا 5 زيارات لإقناعهم بالذهاب لعيادات تنظيم الأسرة، وهناك نجد دور الجمعيات الأهلية في تلك العملية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة