قال محمد البهى عضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات، إن القطاع الصناعى سيعمل بالإجراءات الاحترازية مع دخول موجات أخرى من فيروس كورونا، مثلما يتردد، ولن يتوقف أى نشاط صناعى، خاصة وأن الاقتصاد لن يتحمل الغلق الكامل، وهو ما تم تطبيقه فى الموجه الأولى، ومصر أفضل حالة من دول أخرى كثيرة .
وأضاف البهى لـ "اليوم السابع"، أن العالم كله أجمع على أن الإجراءات الاحترازية أهم من الدواء، ومنذ اليوم الأول لانتشار فيروس كورونا تواصلنا مع المصانع بضرورة استخدام الكحول مع الماسك "الكمامة"، واتباع إجرءات التباعد الكافية بين العاملين، وسنستمر فى أى موجات أخرى تظهر بهذا الشكل، لافتا إلى أن عدد المصانع فى مصر أكثر من 70 ألف مصنع بمختلف أنواعها كبيرة ومتوسطة وصغيرة، ولم نسمع ظهور أى عدوى أو إغلاق أيا منها خلال الفترة الماضية وقت ظهور الفيروس منذ اليوم الأول.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ، على أن جميع الدول أخذت الصدمة الأولى فى انتشار الفيروس ومنها مصر، وأخذت فى الوقت نفسة الكثير من الخبرات فى التعامل معه ومواجهته، ولابد أن نأخذ المزيد من الحذر مع تهدئة المواطنين ومنع انتشار الشائعات المغرضه التى تنشر المزيد من الذعر، ولفت إلى أن الصناع تحملوا الكثير من الأعباء خلال وقت الأزمة لحماية العمال وانتظام صرف رواتبهم حتى لا تتأثر أوضاعهم الإجتماعية ، والعنصر البشرى هو أساس نجاح العملية الإنتاجية للاقتصاد الوطنى.
وأضاف، إن قرارات وزارة المالية بصرف مستحقات المصدرين من "رد الأعباء" المساندة التصديرية هى قرارات إيجابية تعطى مؤشر جيد للداخل والخارج بأن الحكومة تؤدى التزامتها مع وجود سياسات مالية مرنة للوقوف إلى جانب الصناعة المحلية ومساعدتها على النفاذ بالمنتج المصرى للأسواق العالمية، موضحا أن هذه المساندة تدعم من وفرة السيولة للمنشآت الصناعية لزيادة إنتاجها وتوفير فرص العمل والتشجيع على زيادة حصة التصدير للخارج.
وقال، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج الدخول إلى منظومة المساندة التصديرية وأن يخصص لها حصة من قيمة مساندة الصادرات لتشجيعها والعمل على خروج جيل جديد من المصدرين، ضاربا بمثل قطاع الحرف اليدوية ليس له دعم قوى رغم قوة الصناعة التى يقوم عليها أصحاب هذه الحرف، وظهرت فى منتجات معرض تراثنا التى لاقت إعجاب الجميع فى قوة المعروض من منتجات تستطيع أن تغزو العالم، ولكن بقليل من الدعم والمساندة.