تبحث وكالة الفضاء البريطانية عن رائد الفضاء البريطاني المقبل، وتتطلع لأول مرة إلى أشخاص غير أصحاء، حيث تم إطلاق حملة تجنيد من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) والمملكة المتحدة اليوم بهدف توظيف وتدريب الأشخاص الذين سيتم إرسالهم إلى القمر قبل نهاية عام 2020.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه الحملة، الأولى من وكالة الفضاء الأوروبية منذ عام 2008، وهي الوحيدة في التاريخ التي تتميز بمخطط يشجع الأشخاص ذوي الإعاقة على التقدم.
وتشجع الحملة الأشخاص الذين فقدوا أقدامهم أو أرجلهم السفلية، سواء من البتر أو العيوب الخلقية، وتقر أنهم مؤهلون، وكذلك الأشخاص الذين تقل أطوالهم عن 130 سم (4 أقدام و3 بوصات).
تبحث وكالة الفضاء الأوروبية عن 26 رائد فضاء في المجموع، من بينهم ستة رواد فضاء محترفين و 20 من الاحتياطين الذين يمكن استدعاؤهم حسب الحاجة.
ويقول فرانك دي وين من مركز تدريب رواد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "سيطير رواد الفضاء بعيدًا عن الأرض أكثر من أي وقت آخر عندما يذهبون إلى البوابة القمرية التي يتم بناؤها، لأنها ستكون أبعد عن الأرض من القمر".
وأضاف وين، "ستشهد السنوات الخمس إلى العشر الأولى طيران رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، ولكن بعد ذلك ستكون هناك فرص للسفر إلى القمر وأبعد من القمر".
وسيواصل الشخص الذى سيتم ترشيحه إرث استكشاف الفضاء البريطاني الذي بدأته هيلين شارمان في عام 1989 واستمر في عام 2015 بواسطة تيم بيك.
قال جان وومر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، إنهم يعملون بنشاط على تجنيد رواد فضاء جدد، لأنهم بحاجة إلى تأمين استمرارية، ونقل سلس للمعرفة بين الأجيال.
وأضاف رومر، "محطة الفضاء الدولية هي وجهة للمستقبل ولكننا نتطلع أيضًا نحو القمر، وخاصة البوابة، ولذا فإننا نبحث عن رواد فضاء جدد."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة