تعتبر مبادرة "حياة كريمة" واحدة من أهم وأبرز المبادرات الرئاسية التى تهدف لتطوير الخدمات فى القرى، والاهتمام بالريف المصرى، وتوفير حياة آدمية للفئات الأولى بالرعاية، وفى هذا الإطار، قال معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، لأول مرة يشهد الريف المصرى هذا الاهتمام بهذه الصورة غير المسبوقة.
وعقب مرور أسبوع واحد من فتح باب المشاركة والتطوع فى المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" بلغت أعداد المتقدمين عبر الموقع الإلكترونى 17830 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية.
وكانت "مؤسسة حياة كريمة" قد أعلنت الأسبوع الماضى للمرة الأولى فتح باب المشاركة من خلال صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمختلف التخصصات والفئات الشبابية على مستوى الجمهورية، وبلغت نسب المشاركة الكبيرة فى محافظات "القاهرة، الإسكندرية، المنيا، البحيرة، أسوان، الغربية، الوادى الجديد، الشرقية"، حيث جاءت معظمها من المحافظات التى انطلقت فيها المبادرة الرئاسية فى مرحلتها الأولى.
وبلغت نسبة الذكور 63% وبلغت نسبة الإناث من المشاركين 37%، وحصلت الفئة العمرية من سن 20 إلى سن 30 عاما على النسبة الأكبر من المشاركين فى التطوع، وشهدت أعمال التسجيل مشاركة كبيرة من طلاب الجامعات من مختلف التخصصات.
تم فتح باب المشاركة جاء بهدف إتاحة الفرصة للجميع على مستوى الجمهورية، حيث إن "حياة كريمة" مشروع قومى يستوعب كل من يود المشاركة الفعالة من مختلف الفئات والأعمار بهدف تحسين جودة الحياة فى قرى الريف المصرى فى كل المجالات سواء كانت اجتماعية واقتصادية وعمرانية وبيئية.
