تحت شعار "الأزهر منارة العلم والعلماء" انطلقت الدورة الرابعة لمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والإبتهال الديني وسط تشديد للإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من فيروس كورونا ، وبمشاركة 21 دولة وتحت اسم "الشيخ محمود خليل الحصرى".
بعث المشاركون في المسابقة رسالة شكر وتقدير لإستقبال يليق بحفظة كتاب الله "القرآن الكريم"، حيث الأحسن فتان – من الجزائر، طالب بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، إنه جاء ليمثل بلده الجزائر في فرع الإبتهال والمديح الديني.
وأضاف "فتان"، أن الإستقبال كان رائعاً ويليق بأهل القرآن، وليس هذا بجديد علي أرض مصر أرض العلم والعلماء والحضارة، مشيراً إلى أنه فور وصولهم للمحافظة رأي جو من الحفاوة في الإستقبال .
وأكد سيد عبد الراشد من أفغانستان، طالب بمعهد البحوث الإسلامية والمتقدم للمسابقة في فرع التجويد، أن الإستقبال جيد وعلي أعلي مستوي، موضحاً أنه لم يجد أية مشكلة حتي الآن بالمسابقة والإستعدادات الطبية الخاصة بفيروس كورونا جيدة جداً .
وأوضح مصطفي رجب من أفغانستان، طالب بكلية الشريعة والقانون، أنه يتم تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية، مشيراً إلى أنه يتمني أن تنظم مصر مسابقات أكثر في القرآن الكريم .
ولفت ياسين سمير من تونس، ومتقدم لمسابقة الترتيل القرآني، أنه قد شارك العام الماضي بالمسابقة، ولم تختلف الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية من إهتمام لجميع المشاركين، وتوفير كل السُبُل التي تساعد علي إنجاح المسابقة .
وعن إستقبال الأهالي وقتما يتجولون في شوارع بورسعيد، أكد "ياسين" أن البورسعيدية يحبون أهل القرآن ويفرحون بوجودهم ، حتي أنه كان هناك تجاوب كبير من الأهالي حال وجود المتسابقين في الأماكن السياحية والتجارية ببورسعيد .
يذكر أنه سوف تختتم فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والإبتهال الديني، مساء اليوم الخميس، وسيتم إعلان الفائزون بكافة الأفرع التي أقرتها اللجنة العليا للمسابقة وما قررته لجنة التحكيم.