ألغت شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات توزيعات الأرباح للعام الثاني وتوقعت استقرار التسليمات هذا العام مع استعدادها لمواجهة مزيد من الغموض بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد إثر تكبدها خسائر عن عام 2020.
لكن قرار الشركة استئناف الأهداف الأساسية للنشاط هو أحدث دليل على آمال التعافي التي تراقبها الأسواق المالية بعد الجائحة التي ألحقت ضررا بالغا بقطاع الطيران.
وهبطت أسهم إيرباص 3.4 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وقال جيوم فوري الرئيس التنفيذي للشركة إن التوقعات هي تسليم 566 طائرة "على الأقل" دون تغيير عن العام الماضي عندما كان الإنتاج يقل 40 بالمئة عن ذروته. وأضاف أن ذلك سيمنح المستثمرين بعض الوضوح في عالم يبدو فيه أن الجائحة تتفاقم على المدى القصير.
لكنه أشار إلى أن معدل التسليم الحقيقي سيعتمد على الطلب من شركات الطيران وليس على سلاسل الإمداد أو التمويل.
وأعلنت إيرباص تكبد خسائر تشغيلية في 2020 بلغت 510 ملايين يورو بضغط من احتجاز رسوم في الفصول السابقة وبالأخص ما يتعلق بإعادة الهيكلة وإنهاء برنامج الطائرة إيه380 الذي كان يتكبد خسائر.
وعلى أساس معدل حظي بمتابعة وثيقة، تمكنت إيرباص من إبقاء ديونها أقل من أصولها لكنها شهدت تراجعا في الأرباح التشغيلية بنسبة 75 بالمئة إلى 1.7 مليار يورو إذ دفع التراجع الحاد في الطلب من شركات الطيران الإيرادات للهبوط 29 بالمئة إلى 49.9 مليار يورو.
وتوقعت إيرباص تحقيق أرباح تشغيلية معدلة تبلغ ملياري يورو (2.4 مليار دولار) عن عام 2021.