فتش عن غاز الميثان.. العلماء يكشفون سر الحفر الضخمة فى سيبريا

الخميس، 18 فبراير 2021 12:18 م
فتش عن غاز الميثان.. العلماء يكشفون سر الحفر الضخمة فى سيبريا الحفرة العملاقة فى سيبريا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى العام الماضى، ظهرت حفرة ضخمة فى سيبريا بعد انفجار قوى لغاز الميثان ألقى بالجليد والصخور لمسافة مئات الأقدام، وترك فتحة دائرية فى المناظر الطبيعية الفارغة والمخيفة بالمكان، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

 

وكان هذا هو الثقب السابع عشر الذى يظهر فى شبه جزيرة بامال وجيدا النائية فى القطب الشمالى الروسى، منذ اكتشاف أول ثقب عام 2013، مما أثار حيرة العلماء. ويعتقد أن هذه الفتحات مرتبكة بتغير المناخ. ويساعد التصوير باستخدام الطائرات المسيرة والنماذج ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعى فى الكشف عن أسرارها.

 

وقالت إيفجينى تشوفيلين، كبيرة علماء الأبحاث فى معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا لاستعادة الهيدروكربون فى موسكو، إن الحفرة الجديدة محفوظة جيدا بشكل جيد، حيث لم تتراكم المياه السطحية فى الحفرة عندما قاموا بمسحها، مما يمح لهم بدراسة فتحة جديدة لم يمسها التدهور. ويصل عمق الحفرة إلى ما بين 10 و15 مترا تحت الأرض، مما سمح لهم بالتقاط شكل التجويف تحت الأرض حيث تراكم الميثان.

 

وكانت تشوفيلين جزءا من فريق العلماء الروس الذين زاروا الحفرة فى أغسطس 2020 ونشروا نتائجهم فى مجلة العلوم الجيولوجية الأسبوع الماضى. ولا يزال مصدر غاز الميثان غير واضح، فربما يأتى من طبقات عميق داخل الأرض أو أقرب إلى السطح أو مزيج من الاثنين.

 

 وتعتبر التربة الصقيعية بشكل عام خزان طبيعى ضخم لغاز الميثان، وهو من الغازات الدفيئة القوية، وهو أكثر فعالية من ثانى أكسيد الكربون فى حبس الحرارة ورفع درجة حرارة الكوكب.

 

 وفى الصيف، ترتفع درجة حرارة القطب الشمالى أسرع مرتين من المتوسط العالمى، مما أدى إلى إضعاف طبقة التربة الصقيعية التى تعمل كغطاء، مما يسهل هروب الغاز.

 

 


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة