قال كبير مستشاري الأمن السيبراني في البيت الأبيض، إن التحقيق في عملية اختراق روسية واسعة النطاق ضد الولايات المتحدة، والمعروفة باسم اختراق SolarWinds، سيستغرق عدة أشهر أخرى حتى يكتمل.
وقالت نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة آن نويبرجر، إن ما مجموعه تسع وكالات فيدرالية و 100 شركة من القطاع الخاص قد تأثرت بالاختراق، الذي ظهر لأول مرة في ديسمبر.
وقالت أيضًا إن عددًا من شركات القطاع الخاص المتضررة كانت شركات تكنولوجيا تم اختراقها لتسهيل الوصول إلى ضحايا آخرين.
ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والعديد من الوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى بالتنقيب عن شبكات الكمبيوتر المتضررة منذ اكتشاف الاختراق للعثور على أدلة حول المهاجمين، بينما قال العديد من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين إن المتسللين جاءوا من روسيا، إلا أنهم قدموا القليل من التفاصيل الإضافية وفقا لما نقلته رويترز.
قال نيوبيرجر: "نعتقد أن الأمر استغرق منهم شهورًا للتخطيط والتسوية"، "سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لكشف هذه الطبقة."
وتعمل إدارة بايدن حاليًا على مجموعة من سياسات الأمن السيبراني لمنع هجوم بأسلوب مماثل، وتوقع Neuberger أن تصبح بعض هذه التوصيات جزءًا من "إجراء تنفيذي" قادم.
وكشفت البيانات الحكومية والتقارير العامة عن اختراق متسللين لقائمة متنوعة من الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارة العدل ووزارة الخزانة والأمن الداخلي ووزارة التجارة.
قال نيوبيرجر: "عندما يكون هناك حل وسط بهذا النطاق والنطاق، سواء عبر القطاع الحكومي أو عبر قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة ليقود إلى متابعة الاختراقات، فهذا أكثر من مجرد حادثة تجسس واحدة"، "من دواعي القلق بشكل أساسي أن يصبح هذا الأمر مدمرًا."
ويشار عادة إلى الهجوم الإلكتروني الحكومي الأخير باسم اختراق SolarWinds نظرًا لكيفية استغلال الجواسيس السيبراني للبرامج التي تم إنشاؤها وبيعها بواسطة شركة SolarWinds في تكساس، والتي تصنع أداة إدارة شبكة شائعة يتم نشرها بشكل شائع عبر كل من شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة الأمريكية والقطاع الخاص.
بينما كانت SolarWinds أول ضحية معروفة لسلسلة التوريد لحملة القرصنة هذه، حذر خبراء الأمن السيبراني والمسؤولون الحكوميون من أن شركات التكنولوجيا الأخرى قد تم استغلالها بالمثل كجزء من نفس العملية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة