أكد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أن النقابة تتخذ خطوات كبيرة وجادة فى ضبط المشهد الإعلامي المصرى وملاحقة الكيانات الوهمية التى تدعى لنفسها انتحال صفة النقابة ومنتحلى صفة الإعلاميين.
وقال خلال حواره على تليفزيون اليوم السابع، إن نقابة الإعلاميين أنشئت بهدف تجميع الأسرة الإعلامية، والدفاع عن حقوق الإعلاميين، وتوفير مناخ من الحرية للممارسة المهنة، وتوفير حياة كريمة للإعلاميين وحماية المهنة، ووضعها لأصحابها.
وواصل: "رفعنا قضايا وأحكام بالغلق على كيانات وهمية، بجانب أحكام جنائية على أصحاب هذه الكيانات الوهمية، التي كان يقع بعضها في الإسكندرية وأخرى في الغربية وسوهاج والمنيا، وهناك وجدنا سيدة كوافيرة تزعم أنها نقيب الإعلاميين وتستضيف وتكرم الناس بهذه الصفة".
وذكر أنه يتم تحرير محاضر والشئون القانونية تتابع تحرير تلك المحاضر ونظرها أمام القضاء، والأحكام تكون في اتجاهي الحبس والغرامة.
وأكد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أن المشهد الإعلامي بدأ بالانضباط، ولم تعد هناك الخروقات التي كانت موجودة من قبل، مشيرًا إلى أن الحاصلين على تصريح مزاولة المهنة يقترب عددهم لـ 300 أو 400 مزاول للمهنة.
وقال خلال حواره لتليفزيون اليوم السابع: "سيتم رصد كل المعدين ومساعدي المخرجين والمخرجين لتقنين أوضاعهم".
وذكر أن النقابة وفرت فريق طبى متخصص وكل الإمكانيات والخطوات العلاجية للإعلاميين، كما قدمت إمكانيات الحج للنقابيين بأسعار منخفضة جدًا.
وأكد أن الإعلام المصري يسير في طريقه الصحيح، مشددًا على ضرورة التطوير في المؤسسات الإعلامية المختلفة لمواكبة التطورات العالمية، وتطوير العنصر البشري، مع ضرورة أن يكون ذا ضمير مهني ورسالة سامية وكلمة مسئولة.
وأوضح أن فوضى الإعلام تتقلص بفضل القوانين الضابطة للمشهد ودور نقابة الإعلاميين التى تبذل جهودا كبيرة فى هذا الإطار، لضبط المشهد الإعلامي فى مصر بصفة عامة، بما يؤكد أن الإعلام يسير بخطى واثقة نحو التطور المأمول.