قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، إنه ترأس الهيئة العامة للكتاب في فترة شديدة الخصوصية، وجاء في حكومة كامل الجنزوري، وهشام قنديل، وأيضاً إبراهيم محلب.
وأضاف الدكتور محمد صابر عرب، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، أنه قدم استقالته ثلاث مرات من منصب وزارة الثقافة في عهد الإخوان وكان يتم رفضها، منوها بأنها كانت فترة صعبة مرت على مصر.
وكشف عن سبب إقالته من حكومة هشام قنديل، وقال إنه تلقى اتصالا محمد رفاعي الطهطاوي أمين الرئاسة وتحدث معه على إبرام بروتوكول ثقافي غامض مع وزارة الثقافة القطرية، وأبلغه بأن محمد مرسي موافق، دون أن يمر على هذا الاتفاق لدراسته وكان المقابل أموال قطرية، مؤكدا أنه رفض التوقيع على البروتوكول وفي هذه المرة تمت إقالته.
وشدد على أنه كان هناك محاولات لطمس الثقافة في عهد الإخوان، موضحا أنه كان هناك تجاهل واضح من قبل الإخوان لدعم وزارة الثقافة.
ونوه بأنه يجب أن يتم عرض تراث الدولة المصرية في سياق سياسي سوي وسليم.
وذكر وزير الثقافة الأسبق، أن التاريخ في مجمله به خطوط تماس مع جميع القضايا المجتمعية ومجالات الحياة، حيث أنه يرصد الحراك الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
ولفت إلى أن التاريخ علم متداخل، وليس منفصلا عن باقي العلوم، حيث إنه علم يدخل في جميع برامج الحياة، بالإضافة إلى أنه يدل على تقدم وتخلف الشعوب.
وأوضح أنه لابد أن يكون المؤرخ صاحب رؤية ومطلع على العلوم الأخرى، وأن يكون دقيقا جدا فيما يختاره.
وأشار إلى أن اهتمامه بالتاريخ العماني كان منذ منتصف الثمانينيات، وذلك بسبب قلة الأعمال التي ترصد تاريخها الطويل، حيث أنها ساهمت في نقل اللغة العربية إلى القارة الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة