أكد أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية اليمني، أن فرص إحلال السلام فى اليمن كانت متاحة وحاضرة ولكن كثيرًا ما تظهر المعوقات في الطريق، موضحا أن الوضع في اليمن ليس نتاج كارثة طبيعية ولكن نتيجة إشكال سياسي واختطاف للدولة وتدخل إقليمى، مؤكدا أنه لو تطورت العمليات العسكرية إلى مدينة مأرب ستكون هناك كارثة إنسانية، مشيرا إلى أن الشخصية اليمنية تصالحية والطبيعة القبلية في اليمن تساعد على التسامح.
وأضاف وزير الخارجية اليمني، خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، أنه فى الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات بالسلام في اليمن نشهد تطورًا عسكريًا كبيرًا في جبهة مأرب من قبل الحوثيين، لافتا إلى أنه منذ توقيع اتفاق ستوكهولم لم يتحرك شىء للأمام سوى ملف تبادل الأسرى والوضع في الحديدة أكثر سوءًا من قبل.
وتابع وزير الخارجية اليمنى، هدفنا إنهاء الحرب في اليمن ولكن يجب أن نضمن آليات تنفيذ أى مبادرات للسلام، موضحا أن الحوثيين هم من قسموا اليمنيين على مبدأ طائفي وسنرحب بهم حينما يتخلون عن فكرة التمييز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة