بحث وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، دعم عملية السلام فى أفغانستان، مع الرئيس الأفغانى أشرف غانى، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية، تهدف إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة ووقف إطلاق نار دائم وشامل.
وقال بلينكن فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "يسعدني التحدث مع الرئيس الأفغاني أشرف غانى، حول وضع المراجعة الأمريكية لاستراتيجيتها في أفغانستان، سندعم عملية السلام في أفغانستان، الهادفة إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة ووقف إطلاق نار دائم وشامل".
وزير الخارجية الأمريكى
وفى سياق آخر، قُتل 67 من مسلحي حركة طالبان في عمليات شنتها قوات الدفاع والأمن الأفغانية في أنحاء مختلفة من أفغانستان.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الخميس، حسب ما أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية- إن عناصر من قوات الدفاع البرية استهدفوا مقاتلي طالبان في منطقتي أرجنداب وميزان بإقليم زابول أمس وذلك بدعم جوي.
وأوضحت الوزارة أن العملية أسفرت عن مقتل 28 من مقاتلي طالبان وإصابة خمسة آخرين إلى جانب تدمير مخبأ لطالبان وقذيفة هاون وبعض الأسلحة والذخيرة بشكل كامل.
وفي هجوم مماثل، شن أفراد الأمن الأفغان بدعم جوي هجمات تستهدف طالبان في منطقتي أرجنداب ومايواند في إقليم قندهار جنوب أفغانستان وقتلت القوات الجوية والبرية 29 مسلحًا من طالبان وأصابت خمسة آخرين خلال الاشتباكات.
وتواترت أنباء عن تدمير مستودع متفجرات و110 مواقع لطالبان وكمية كبيرة من الذخيرة.
وأضافت وزارة الدفاع الأفغانية، أن القوات الأمنية تمكنت خلال العمليات من رصد وتفكيك 78 لغما مضادا للمركبات بالإقليم الجنوبي.
ومن جهة أخرى، أفاد مسؤولون أمنيون في إقليم جور غرب أفغانستان بسقوط عناصر من مقاتلي طالبان خلال عملية تصفية أشرف عليها عناصر من قوات الدفاع والأمن.
وفى هذا الصدد، قال أميرداد بارسا متحدث باسم مقر شرطة إقليم جور الغربي لـ "خاما برس" إن 10 من عناصر طالبان قتلوا وأصيب خمسة آخرون خلال غارة جوية نفذتها وحدة القوات الجوية الأفغانية.
وأضاف بارسا أن العمليات لم تسبب في إصابات أو أذى لقوات الأمن الأفغانية، و صادر أفراد قوات الأمن عدة دراجات نارية لطالبان وأبطلوا مفعول قنبلتين على جانب الطريق.
وأكد المسؤول الأمني استمرار عملية التصفية حتى يتم إنقاذ منطقتي أهنجران وعشتارخان من نفوذ طالبان، وفي غضون ذلك، قُتل ثمانية مدنيين وأحد أفراد قوة الانتفاضة الشعبية في هجوم شنته حركة طالبان على قرية في منطقة باتوي.
جدير بالذكر أن هذه الأحداث تأتي مع احتدام المعركة في جميع أنحاء أفغانستان رغم الجهود المبذولة لإطالة أمد السلام.