أكد نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة طرف ضمن الأطراف المشاركة في مبادرة حياة كريمة، وبدأ المشروع بـ 11 محافظة، وتم العمل مع وزارتي التخطيط والتنمية المحلية، وتولت وزارة التضامن تنفيذ الأنشطة التوعوية بالإضافة إلى ترميم المنازل، ووصلت إلى 134 قرية، وتمكنت الوزارة لأكثر من 5000 أسرة، وهناك 2 مليون أسرة تلقت خدمات صحية ضمن مبادرة حياة كريمة حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "لدينا قاعدة بيانات للأسر الفقيرة، ونعمل على تطويرها بشكل مستمر، ووصل عددهم إلى 8 ونصف مليون أسرة، وهم يمثلون الأسر الأدنى والأكثر فقرا، ويتم ذلك من خلال عدة تقييمات، وبحثنا عن الأسر التي تعاني من عدم وجود أسقف أو التي لم تصل إليها المياه أو الصرف الصحي، ونسبة إنجاز المرحلة الأولي من المشروعات التي تم تنفيذها بمبادرة حياة كريمة 97%".
وقال: "نتحقق من البيانات بالشراكة مع هيئة الرقابة الإدارية، التي لديها كل البيانات الخاصة بالأسر وأملاكها، الرئيس أراد توسيع عملية التنمية وتوفير حياة كريمة، فاشتركت 12 وزارة لتنفيذ المبادرة، ونستهدف ليس فقط عن طريق الأفقر، بل القرى المؤهلة للاستثمار، وعملنا على التوسع في الحضانات ومراكز التأهيل والأطفال ذوي الإعاقة".
وتابعت: "فتحنا بالتعاون مع وزارة الصحة وحدات صحية ونفذنا برامج توعية مكثفة عن قضايا الهجرة غير الشرعية والإدمان والتدخين والزيادة السكانية وهناك توجه من القيادة السياسية حول تطوير حياة الأهالي في القرى هناك استجابة للتأثير الإيجابي في العنصر البشري".
