صدور عدد فبراير من مجلة إبداع عن الهيئة المصرية للكتاب

الجمعة، 19 فبراير 2021 01:30 ص
صدور عدد فبراير من مجلة إبداع عن الهيئة المصرية للكتاب غلاف المجلة
كتب أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 صدرعدد جديد من مجلة إبداع، عدد فبراير 2021م، التى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى افتتاحية كتب رئيس التحرير الشاعر إبراهيم داود عن رؤية الكاتب الأرجنتينى خورخى لويس بورخيس للعالم كمكتبة لا متناهية، عبر كتابه "صنعة الشعر" حيث تحاور مع نصوص تبدأ من هوميروس وكيتس وويتمان وجويس وألف ليلة وليلة، وتحدث عن لغزالشعر، الذى نعجزعن تفسيره، كما نعجزعن تعريف مذاق القهوة أو اللون الأحمرأوالكراهية أوحب بلادنا. 
 
وفى العدد قصص لأحمد والى ومروان الريس ومحمد عبدالله الهادى والسيد عبد العال الشاذلى وإيناس حليم وسناء حسن ومحسن يونس، وقصائد لمحمود خير الله وعيد عبد الحليم وأمينة عبد الله. 
 
مجلة إبداع
 
وفى باب دراسات، مقال للدكتور شاكر عبد الحميد عن ديوان "العيون التى غادرت سريعا" للشاعرة إسراء النمر، عنوانه "ازدواجية الذات المتكلمة وانقساماتها"، ومقال لمحمود سباق بعنوان "الشعر يتجول حرا فى مصر: جمال القصاص نموذجا"، ومقال للروائى والناقد المغربى هشام مشبال عن رواية "دمية النار" للكاتب الجزائرى رشيد مفتي، عنوانه "الذات والحب وبلاغة التحول"، ومقال لفرج مجاهد عبد الوهاب عن رواية الكاتبة ضحى عاصى "غيوم فرنسية"، عنوانه "تفجير قضية الهوية وتأكيد وحدة الإنسانية"، ومقال للدكتور أحمد الخميسى عنوانه "محاور رئيسية فى القصة القصيرة". 
 
وفى العدد أيضا مقال لمحمد عبد النبى عن ترجمة يوسف رخا لرواية "كتاب الشهادة" لجون بانفيل، ومقال لأبو الحسن محمد على عن الشاعرة الأمريكية لويز جلوك الحاصلة على جائزة نوبل فى الآداب لعام 2020. 
 
ويتضمن العدد كذلك حوارا مع الكاتبة هناء نور، أجراه إسلام أنور، وفيه تؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعى فرضت نفسها على الكتابة"، وفى الصفحة الأخيرة مقال صافى ناز كاظم "الرمادي"، تبدأه على النحو التالي: "بخلطة متفاوتة النسب بين الأبيض والأسود يأتى الرمادى لونا مصنعا وفق الرغبة والمطلوب، متباينا فى درجاته بين الفاتح الذى يعكره السواد والرصاصى الذى شابه البياض ليخرجه من عزوة السواد وسؤدده". 
 
"الرمادى لون لا أحبه – تضيف صافى ناز كاظم- لا أرتديه ثوبا، ولا أتحمله طلاء فهو لون مراكز البوليس وبوابات السجون ودهاليزها وزنازينها.. لكننى مع ذلك لم أستطع أن أفر منه تماما، فمصلحة التليفونات اختارت لى آلة تليفون رمادية، تقبع كالشاويش فى غرفة نومي، ولم أغيرها لأنها جيدة الصنع.. باستثناء هذه الآلة لا يوجد فى عالمى اللون الرمادى إلا فى مواسم الاكتئاب عندما يداهمنى فى فيضات يغرقنى فأقع فريسة الرمادية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة