قالت الدكتورة راندا فارس مدير برنامج مودة بوزارة التضامن الاجتماعى، إن بداية إطلاق المشروع كانت لتدعيم الشباب المقبل على الزواج من سن الثامنة عشر إلى الخامسة والعشرين، لبناء أسرة متماسكة، مشيرة إلى أن إحصائيات عام 2018 تقول إن 38% من حالات الطلاق المسجلة كانت في الأعوام الثلاثة الأولى و15% كانت أثناء السنة الأولى.
وتابعت الدكتورة راندا فارس، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم والإعلامى حسام الدين حسين، أنه يجرى حاليا تقديم العديد من التدريبات للمخطوبين وحديثى الزواج لزيادة الوعى بأضرار الطلاق.
وكانت الدكتورة راندا فارس مديرة برنامج مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، قالت إن معدلات الطلاق أصبحت ظاهرة مخيفة في المجتمع المصري، حيث وصلت إلى 211 ألف حالة في عام 2018، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وكانت الدكتورة راندا فارس مديرة برنامج مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، قالت إن معدلات الطلاق أصبحت ظاهرة مخيفة في المجتمع المصري، حيث وصلت إلى 211 ألف حالة في عام 2018، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضافت راندا فارس، خلال تصريحات تليفزيونية، أن أعداد حالات الطلاق تتضاعف بشكل مخيف، وهو ما دفع وزارة التضامن لعمل برنامج مودة بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم الشباب المقبل على الزواج من 18 وحتى 25 عامًا.
وأكدت أن البرنامج يدعم الشباب بكافة المعلومات والمهارات التي تمكنهم من بناء أسرة مستقرة، خاصة وأن 38 % من حالات الطلاق تحدث خلال أول 3 سنوات من عمر الزواج، وهو ما يؤكد أن الشباب المُقبل على الزواج، لا يدركون معنى الزواج ومسئولياته، أو اختيار الشريك بشكل صحيح.
وأضافت أن برنامج مودة وضع دليل تدريبي بالتعاون مع مجموعة من الخبراء وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وتم عمل أكثر من 620 فاعلية تدريب مباشر داخل الجامعات المصرية ومعسكرات التجنيد، خلال عام 2020، بالإضافة إلى المنصة الرقمية لمشروع مودة، والتي تردد عليها واستفاد منها ما يزيد عن 3 ملايين ونصف المليون مصري.
