رئيس نادى البنك الأهلي: لا مجال للترضية فى تعيين خالد جلال مديراً فنياً

السبت، 20 فبراير 2021 02:28 م
رئيس نادى البنك الأهلي: لا مجال للترضية فى تعيين خالد جلال مديراً فنياً أشرف نصار رئيس نادى البنك الاهلى
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء أشرف نصار، رئيس نادي البنك الأهلي، أن اختيار خالد جلال لتدريب الفريق جاء بناءً على موافقة لجنة الكرة ومجلس الإدارة دون أن يكون هناك أى مجال للترضية، باعتباره كان مرشحاً لتدريب الفريق قبل بداية الموسم الجاري.

وقال نصار في تصريحات لبرنامج "بى أون تايم"، محمد يوسف مدير فني قدير وله اسم وتاريخ وأوجه له الشكر على الجهد الذى بذله معنا، ولدينا مجموعة مميزة من اللاعبين، وبعد التشاور مع لجنة الكرة والإدارة اخترنا  خالد جلال، موضحا أن اختيار خالد جلال لم يأت على أساس الترضية مطلقاً، لأنه يعتبر الأصلح للفريق والنادى، أى نادٍ يناقش السير الذاتية للمدربين ويختار الأنسب لظروف الفريق، ولكن لا مجال للترضية.

وأضاف رئيس نادى البنك الأهلى، أن الفترة الحالية ومع تلاحق المباريات وضيق الفترة الزمنية، جعلت من الصعب اختيار مدرب أجنبي، لأنه يحتاج إلى وقت للتعرف على اللاعبين واللاعبين أيضاً بحاجة لتعرف على أسلوبه، ولهذا لا يوجد وقت لتعيين مدرب أجنبي.

وتابع  نصار، ما زال أمامنا الوقت، و4 مباريات من الدور الأول بالإضافة للدور الثاني، والفروقات ليست كبيرة، فثلاث نقاط تجعل الفريق يتقدم عدة مراكز، ونمتلك الأدوات التى تجعل طموحنا أمرا واقعا، وسنتواجد فى مركز مشرف بجدول الدوري يليق بإسم النادي.

وكشف رئيس البنك الأهلى أن خالد جلال يتابع جميع اللاعبين، وأن هناك أكثر من بديل في جميع المراكز، ليس لدينا ملاحظات على الفار، هو مهم جداً ويساعد حكم المباراة، وإذا كان هناك بعض الملاحظات من قبل الأندية فيجب أن تكون محل نظر لإثراء التجربة.

واختتم تصريحاته قائلا، اللجنة الخماسية عند عودة النشاط الرياضي أبلغتنا أن الاتحاد سيتحمل تكاليف المسحات، وأن الاتحاد الدولي سيتحمل تكاليف هذه المسحات، ولا يصح الحديث عن ذلك بعد بداية الموسم خاصة أن الكثير من الأندية سيمثل لها هذا الأمر أزمة، واللائحة التى وقعنا عليها مع عمرو الجنايني كانت كلها قائمة على تحمل الاتحاد لتكاليف المسحات، متفائل بهذا الموسم، ونتمنى الفترة المقبلة أن يحالفنا التوفيق في أداء الفريق .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة