شهدت شركات قطاع الأعمال العام، خلال الفترة الماضية عملية دمج عدد من الشركات في بعضها البعض، وفى الوقت الذى يتخوف البعض من عمليات الدمج نظرا لنتائجه السلبية في الشركة القابضة للصناعات المعدنية ، إلا أن نتائج دمج شركات القابضة للتشييد والتعمير في بعضها البعض، أتت بنتائج إيجابية للغاية من بينها دمج شركة المصرية للمبانى وأطلس في شركة المساهمة العبد العامة للمقاولات.
وحول نتائج دمج الشركتين في شركة العبد كشف المهندس سعيد فتوح الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة العبد ل" اليوم السابع" أن الجميع قبل تنفيذ القرار اصابته حالة من الخوف وهو خوف منطقى لان دمج شركتين تحققان خسائر ولديهما مشكلات فى شركة ناجحة قد يؤثر على الميان كله ويهدد نجاحه واستمراره.
أضاف إننا بعد الدمج واجهنا بعض المشكلات، ولا سيما المشروعات المتعثرة للشركتين اللتين تم دمجهما معنا، لكن نجحنا فى الانتهاء من ذلك والنهوض بالكيان كله.
أشار سعيد فتوح أن الكيان الجديد تحول لكيان أكثر قوة بدل 1250 موظف في شركتنا، أصبح 2500 موظف وعامل وفنى، ومن هنا حصلنا على حجم عمل كبير وغير مسبوق قبل مبادرة حياة كرمية وبعدها ، موضحا أن هذا الحجم الكبير من العمل يكفينا لمدة 3 أو 4 سنوات قادمة.
أوضح أن الفكرة الأهم أن العمال الذين كانوا لا يعملون فى شركاتهم؛ نظرا لعدم وجوزد حجم عمل أو مشروعات جديدة، الآن بات لديهم عمل، وبالتالي هناك أداء ومجهود يستحق العامل عليه الراتب نهاية الشهر.
وكانت القابضة للتشييد والتعمير قررت دمج شركات فيبرو مع النصر العامة للمقاولات، ودمج شركة العامة للمشروعات الكهربائية "إيليجكت" مع شركة السد العالى للمشروعات الكهربائية "هايديليكو" ورمسيس مع ايجيكو النصر للمبانى والانشاءات والدواجن مع المقاولات العامة المصرية ودمج شركات القاهرة العامة للمقاولات، ورولان للمقاولات، وشركة مصر للأسمنت المسلح فى كيان واحد تحت مسمى شركة مصر للأسمنت المسلح.
