وقال الرئيس السابق المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا قبل عام إن حكومته مستعدة للتفاوض مع المتشددين المرتبطين بالقاعدة.
وأقرت محادثات وطنية عقدت في أعقاب انقلاب أغسطس الذي أطاح بكيتا هذه السياسة.
ولم يذكر بيان عوان تفاصيل بشأن التشكيل الخاص بهيئة التفاوض.
وكانت فرنسا ، القوة الاستعمارية السابقة ، والتي لديها خمسة آلاف جندي في مالي قد أشارت سابقا إلى اعتراضها على التفاوض مع الجماعات الارهابية التي لم توقع اتفاق سلام 2015 الذي تعتبره إطارا لإعادة السلام إلى شمال مالي.
وتبحث فرنسا عن استراتيجية للخروج بعد التدخل في عملية مكافحة التمرد في منطقة الساحل والتي تكلفها مليارات وشهدت مقتل 55 جنديا فرنسيا.
والعنف مستمر مع وجود مؤشرات على انتشاره في غرب افريقيا الساحلية.
وقالت مصادر الأسبوع الماضي إن تشاد ستنشر نحو ألف جندي في المنطقة الحدودية بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي لتعزيز الجيوش الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة