أكد النائب طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مبادرة " حياة كريمة " ترجمة لتطلعات الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة التنفيذية فى الاهتمام بالقرى الأكثر احتياجا وحماية محدودى الدخل والوصول لمستوى معيشى أفضل، مشيرا إلى أن المبادرة تعمل على تحسين البنية التحتية والمرافق، وأهم ما يمكن ملاحظته هنا أن مصر 2014 كانت نسبة التغطية للصرف الصحى بالقرى تصل لحوالى 12% بينما الآن وبعد 6 سنوات أصبحت 37,5% فى القرى.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قطع عهد والتزام بالسعى للانتهاء من شبكة الصرف الصحى بنسبة تصل لـ 100% خلال 3 سنوات أى 2024 وهو إنجاز تاريخى وغير مسبوق، موضحا أن الأرقام تتحدث عن نفسها فى إنجازات الدولة للاهتمام بالقرى وتحسين المستوى المعيشى بجانب مساعى التطوير فى شبكة المياه والصرف وتبطين الترع وترميم المنازال، إضافة إلى استهدف الوصول لمستوى حياة مختلف من تطوير الخدمات وتحسين الأنشطة المجتمعية.
وأوضح أن الأمر لا ينحصر فقط فى رفع كفاءة البنية الأساسية، بل العمل على محاور ثتطوير البنية المجتمعية ورفع فرص التشغيل، موضحا أن ثمار مبادرة حياة كريمة ستسهم فى إحداث نقلة كبيرة فى شكل الخريطة المصرية المجتمعية وإعادة الانتشار للمواطنين فى المحافظات بدلا من التركز فى العواصم وارتباط المواطن بقريته.
يذكر أن مبادرة حياة كريمة تستهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، ولتغيير واقع الريف المصرى، وتوفير حياة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك فى مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التى اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التى كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.