قبل منشور حزب الشعب

وقبل تجدد القضية اليوم، كان نائب البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي جرجرلي أوغلو، قد قال في تغريدة على «تويتر»: «أين الصهر؟ سأبحث وأسأل في عداد المفقودين منذ سنوات. الصهر مفقود منذ شهرين. إذا طُلب مني أن أبحث عنه سأتقدم بالبحث عنه. ليس لدينا أي تمييز».

من جانبها، نشرت مجموعة القرصنة «أنونيموس» وثائق تثبت إبرام البيرق لصفقة قيمتها 14 مليار يورو دون علم أردوغان ما جعل الرئيس يطالب صهره بالاستقالة .

وقال الكاتب الصحفي التركي ليفانت جولتاكين،  في وقت سابق، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصهره بيرات البيرق، الذي استقال من منصب وزير الخزانة والمالية في نوفمبر الماضي، قد تصالحا، وأن الوزير السابق سوف يعود إلى القصر الرئاسي في منصب جديد خلال 15 يومًا.

من جهة أخرى، توقع الخبير الاقتصادي التركي، إبراهيم قهوجي، أن يتولى وزير المالية التركي الأسبق وصهر رئيس الجمهورية، بيرات البيرق، منصب وزير الطاقة خلال الفترة المقبلة.

وتساءل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري عن الكتلة الحزبية في البرلمان التركي، إنجين ألتاي، ونائب رئيس حزب المستقبل وكذلك نائب مدينة مانيسا، سلجوق أوزداغ، عن سبب اختفاء وزير الخزانة والمالية السابق، بيرات البيرق، وقال ألتاي إن البلاد بصدد خسارتين، الأولى هي خسارة 128 مليار دولار حينما كان سعر الصرف منخفضًا، متسائلًا عمن نهب تلك المليارات؟

والخسارة الثانية هي اختفاء بيرات البيرق عقب انكشاف أمر المليارات الضائعة، فبعد الاستقالة يعد الإفصاح عن سببها الحقيقي، شرطًا للشفافية في السياسة، وكذلك المطالبة بالأموال المنهوبة.