مايا مرسى:
- بنوصل لستات مصر فى بيتها لتوعيتها وتلبية احتياجاتها
- كل مبادرات الرئيس السيسى تلمس احتياجات المواطن المصرى وبالأخص المرأة
- عندنا طموح أن نجد المرأة المصرية فى أعلى وأكبر مواقع قيادية فى الدولة وليه متوصلش لمنصب رئيس الحكومة
- ستات مصر تعيش عصرها الذهبى بقيادة الرئيس السيسى لحافظه على مكتسبات المرأة المصرية
- أكثر من ثلث الأسر المصرية تعولها نساء
-كل خطب الرئيس منذ توليه الحكم تحمل رسالة للمرأة المصرية
- التحرش بيحصل فى أى مكان العالم ونتحرك على الطريق السليم فى هذا الملف وهناك من يسعى لتسليط الضوء على السلبيات
- من 2016 وحتى اليوم استخرجنا 800 ألف بطاقة رقم قومى للسيدات وعاوزة كل ست فى مصر يبقى معاها بطاقة
- حرمان المرأة من الميراث أمر قاسى للغاية ومصر من الدول القليلة التى أصدرت قانونا لتجريمه
- تنازل المرأة عن ميراثها يتعارض مع شرع ربنا وتغيير العادات والتقاليد أصعب من تغيير القوانين
- أكثر من 80% من الختان على يد طبيب ونشعر بالقهر عندما نسمع بوفاة فتاة بسبب الختان
- أقول لمن يربط الختان بالدين أن السعودية لا توجد فيها حالة ختان واحدة
ما الذى تحقق من الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030؟، وهل من الممكن أن نرى المرأة فى منصب رئيس الحكومة فى يوم من الأيام، ودور المجلس فى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى؟ كل هذه التساؤلات وغيرها، أجابت عليها الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة فى ندوة خاصة نظمتها مؤسسة اليوم السابع.
مايا مرسى وخالد صلاح
- فى البداية كيف ترين المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف؟ .. وماذا سيقدم المجلس فى هذه المبادرة؟
فى البداية أود أن أشيد بالمبادرات الرئاسية الخاصة بتنمية القرى الفقيرة وتطويرها وتنميتها، إلى جانب تلك المبادرات التى تهتم بصحة المرأة، ومبادرة تطوير 4500 قرية فى الريف المصرى تعد من أعظم المبادرات لأنها ستعود بالنفع على الكثير من الأسر المصرية عامة والمرأة خاصة وإنها تعتبر الوتد الحقيقى فى كل بيت مصرى وجاءت لتلبى احتياجاتها فى كل قرى ونجوع مصر وبالتأكيد سنرى أثر ذلك من الناحية الاجتماعية والتعليمية والصحية
وأؤكد أن المجلس سيصل للمرأة فى عقر دارها ويتواصل معها بشكل مباشر لتوعيتها بأهمية هذه المبادرات والتعرف على احتياجاتها وبحث كيفية تلبيتها.
و هذا المشروع سيجعل واجهة مصر مختلفة ومميزة فى كل نجوع وقرى محافظات مصر وكل مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى تلمس احتياجات المواطن المصرى وبالأخص المرأة المصرية.
- وماذا عن وضع المرأة المعيلة وما تقدمه الدولة لخدمة هذه الفئة؟
ثلث الأسر المصرية ويمكن أكثر تعولها نساء، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. وبناء عليه بدأ المجلس فى بحث احتياجات تلك السيدات، من حيث بطاقات الرقم القومى للحصول على معاش تكافل وكرامة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، وكذلك إتاحة الفرصة لها لإدارة المشروعات الصغيرة أو متناهية الصغر بالتعاون مع وزارة الصناعة وفى تلك المرحلة يتم تأهيل وتدريب السيدات بمعنى أدق يمكن اعتبار المجلس هو الجهة التى تساند المرأة خطوة بخطوة لتحقيق حلمها وتلبية احتياجاتها.
جانب من ندوة مايا مرسى لليوم السابع
- هل لازالت هناك سيدات لا يحملن بطاقة رقم قومى وماذا تم فى هذا المشروع الذى يتبناه المجلس؟
خلال السنوات الماضية تم التوصل لأكثر من 800 ألف سيدة واستخراج بطاقات رقم قومى لهن بالمجان، وبالتأكيد هذه خطوة مهمة جدا فى حياة السيدات ونشعر بفرحة كبيرة عندما تحصل السيدة على البطاقة فوقتها تشعر أنها قادرة على الحصول على كافة الحقوق والخدمات التى تقدمها الدولة.
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع والدكتورة مايا مرسي والزميل محمود راغب والزميل محمد عبد الباقى
- دائما تتحدثين عن العصر الذهبى الذى تعيشه المرأة المصرية.. ولكن هناك لازالت احلام وطموحات تحلم بها السيدات؟
المرأة المصرية الآن تعيش عصرها الذهبى، والدليل على ذلك نسبة مشاركتها فى مواقع اتخاذ القرارات وداخل البرلمان الآن. وأصبح هناك قناعة أكبر بقدرة المرأة على مدار الست سنوات الماضية وبالتالى يمكننا القول إن هذا العصر حافظ على مكتسبات المرأة المصرية ورد لها حقها فى العديد من المجالات.
ونحن نحلم بتمكين المرأة سياسيا أكثر وأكثر و لا مانع من تولى المرأة منصب رئاسة الحكومة ونريد أن تحتل السيدات نسبة الــ 30 % على الأقل داخل البرلمان.
- هل من الممكن أن نرى المرأة المصرية فى منصب رئيس الحكومة فى يوم من الأيام؟
لدينا طموح أن نجد المرأة المصرية فى أعلى وأكبر مناصب قيادية فى الدولة وليه لا متوصلش لمنصب رئيس الحكومة فهى قادرة وأثبتت جدارتها، وبالتأكيد لدينا طموح أن تصل للمرأة المصرية لأعلى المناصب وتصل لمنصب حتى رئيس حكومة وهى تستطيع وقادرة وأثبتت نجاحها، فهذا العصر يثبت قواعد لوصول المرأة لكل المراكز القيادية والرئيس السيسى جعل السيدة المصرية فى مكانة عظيمة .
- ولكن رغم كل الجوانب المشرقة فى دعم المرأة وما وصلت له فى هذا العصر هناك من يصدر صورا سلبية عن وضع المرأة المصرية.. كيف ترين ذلك؟
مايا مرسى تتعرف على طبيعة العمل باليوم السابع
هناك من يسعى لتسليط الضوء على السلبيات الخاصة بالمرأة، وعلى سبيل المثال مواجهة التحرش على مدار الست سنوات الأخيرة شهد تطوير كبير من حيث تغليظ العقوبة. و التحرش بيحصل فى أى مكان في العالم.
ومصر تتحرك على الطريق السليم فى مواجهة هذا الملف ورغم ذلك نرى من يسلط الضوء على السلبيات فى هذا الملف، ونحن نعمل على مؤشرات دولية فى ضوء استراتجية التنمية المستدامة ونعمل على الأهداف ال 17 فى الوقت الذى يركز فيه العالم على هدف واحد من هذه الأهداف موجه للمرأة .
- وكيف ترى دعم الرئيس السيسى للمرأة المصرية؟
كافة خطب الرئيس منذ توليه الحكم حتى هذه اللحظة لا يوجد حتى خطاب واحد أو مداخلة لا يحمل رسالة للمرأة المصرية مما يعكس وجود قناعة سياسية ممنهجة بتمكين المرأة المصرية .
مايا مرسى خلال ندوة اليوم السابع
- هناك انتقادات وجهت للمجلس فى بعض الأحيان.. كيف ترين هذه الانتقادات؟
لدينا قناعة أن نمضى سويا فى خدمة المرأة المصرية واحترم المعارضة البناءه ولكن الاعتراض مجرد الاعتراض ليس مقبول ومبزعلش من النقد. نحن كنا نحلم بالوصول بعدد السيدات اللاتى لديهن حسابات بنكية من 9 % ل 18% ولكن المفاجأة وجدنا أننا وصلنا ل 27%".
وأؤكد أننا نبنى للمستقبل عشان ولادنا وأحفادنا وبنتى لما تكبر هتقول خدنا حقها ولا ضيعنا حقها وعاوزاها تطلع تقول إنها خدت حقها زى أى بنت فى العالم .
- وكيف ترين أهمية مشروع استخراج بطاقات الرقم القومى؟
مشروع إصدار بطاقات الرقم القومى هام للغاية، وفى ناس مش عاوزه ستاتها تطلع بطاقة عشان الميراث وفى سيدات معندناش شهادات ميلاد.
مايا مرسى والزملية همت سلامة
ونحاول إقناع السيدات وأزواجهن لاستخراج بطاقة الرقم القومى لتحصل على خدمات الحكومة و تشعر بما تقدمه الدولة لها من خدمات، وأود أن أشير أننا نعمل على هذا المشروع منذ 6 سنوات وتم استخراج حوالى 3 مليون بطاقة رقم قومى.
ومن 2016 وحتى اليوم استخرجنا حوالى 800 ألف بطاقة رقم قومى وأحلم أن نصل للمليون وفكرة الوصول واستخراج بطاقة رقم قومى تعنى إحياء مليون أسرة مصرية وشغالين ومستمرين على هذا الموضوع فهو بمثابة المفتاح للمواطنة وعاوزة كل ست فى مصر يبقى معاها بطاقة رقم قومى.
ندوة مايا مرسى لتليفزيون اليوم السابع
- قضية حرمان المرأة من الميراث.. ما دور المجلس فى هذا الملف؟
حرمان المرأة من الميراث موجود فى العام بأكمله ويعتبر أمر قاسى للغاية ومصر من الدول القليلة التى أصدرت قانون لتجريم حرمان المرأة من الميراث، و بمجرد خروج هذا القانون تلقى مكتب الشكاوى العديد من القضايا والشكاوى من السيدات تشتكى من حرمانها من الميراث
وأعرف ناس مضت على ميراثها بالكامل عشان عيب نورث.
ولابد من حملات التوعية الشاملة للمرأة بشأن حقها فى الميراث فتنازل المرأة عن ميراثها تنازل عن شرع ربنا وذلك حال تنازلها بإرادتها، كما يقع على الإعلام دور فى غاية الأهمية فى التوعية بقضايا الحرمان من الميراث ، وأؤكد أن تغيير العادات والتقاليد أصعب من تغيير القوانين".
- لماذا لازلنا نسمع رغم كل الجهود عن تعرض فتيات للختان؟
ملف الختان ملف اتفتح فى مصر بقوة من عام 2005 وبذل فيه مجهود متميز لا أحد ينكره، ونحن نطالب اليوم بتغليظ عقوبة الختان وأن يكون هناك عقوبة على الطبيب والتمريض والمنشأة نفسها وعقوبة على كل من روح للختان وتغليظ العقوبة ل 10 سنوات على الأقل .
و دور اللجنة الوطنية للختان برئاسة مشتركة بين المجلس القومى للمرأة والقومى للطفولة والأمومة بالإضافة إلى تنسيق كافة الجهود فى لدولة لمواجهة الختان بكافة أشكاله .
ونحن نطرق أبواب كل سيدة لتوعيتها بخطورة الختان لحماية بنات مصر والأمر الايجابى أنه أصبح هناك وعى ونتلقى بلاغات، ولدينا مشكلة فى مصر أن أكثر من 80% من عمليات الختان تجرى على يد الطبيب ونشعر بالقهر لما نسمع بوفاة فتاة بسبب الختان .
- وكيف تردين على من يربط قضية الختان بالدين؟
ارد عليهم واقول ، أن فى السعودية لا توجد حالة ختان واحدة وكذلك فى كل الدول الإسلامية ولكنها عادة من الدول الأفريقية.
- الزيادة السكانية أمر فى غاية الخطورة.. ما دوركم فى هذه القضية وهل هناك حملات يتبناها المجلس للتوعية بهذه القضية؟
ملف الزيادة السكانية أمر فى غاية الخطورة ويدار هذا الملف بقيادة رئيس الوزارء الدكتور مصطفى مدبولى وبتنسيق كامل مع كافة الجهات المعنية والتى من بينها المجلس .
ودورنا توعية المرأة على أن ملف السكان أمر خطير يأكل من دخل الأسرة ودخل الدولة ككل وكل مؤشرات النمو تؤكل بسبب الزيادة السكانية ، وسنعمل من خلال كل فروع المجلس للتوعية بخطورة الزيادة السكانية.
- وماذا عن قضية الغارمات.. وكيف ترين المغالاة فى تجهيز الأسر المصرية لبناتهن؟
معظم الغارمات بسبب رغبة السيدات فى زواج بناتهن بالتكلفة العالية والمبالغة فى شراء مستلزمات الزواج وتجهيز بناتهن ، واشكر الرئيس السيسى على المبادرات الرئاسية لفك كرب الغارمات.
وأقول للأسر المصرية والأمهات :"مش بعدد الفوط وعدد الملايات هتحمى حياة بنتك ممكن تفرحى بس مش بكل دا اديها فرصة أنها تختار هيا وشريك حياتها ".
- وماذا عن دور مكتب الشكاوى وهل صادفتم أحد الأشخاص يشتكى من زوجته؟
مكتب شكاوى المرأة يتلقى العديد من شكاوى المرأة من بينها الخلع والنفقة والعنف .
وبالفعل فوجئنا فى مكتب الشكاوى بأحد الأشخاص يرغب فى شكوى زوجته ، و معظم القضايا يحاول المجلس حلها للسيدات من خلال محامين متطوعين بالمجان ويتحمل المجلس تكاليف كافة الإجراءات القانونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة