تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب والمفكر الإسبانى محمد أسد "ليوبولد فايس سابقًا"، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 20 فبراير من عام 1992م، والذى طاف العالم، من خلال عمله فى الصحافة والمراكز التى تولها، عبر تاريخ حياته، وخلال التقرير التالى نستعرض نبذه عن حياته، فى صورة سؤال وجواب.
س / متى ولد محمد أسد؟
ج / ولد فى 2 يوليو عام 1900م، فى الإمبراطورية النمساوية الهنجارية، وكان والده محامياً، وجده لأبيه كان حاخاماً.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / درس الفلسفة والفن فى جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها، وأصبح مراسلاً صحفياً فى الشرق العربى والإسلامي.
س / هل زار محمد أسد القاهرة؟
ج / زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي، الذى شغل منصب شيخ الأزهر فى الفترة من 1928 حتى استقالته فى 1930 ثم تولى المشيخة مرة أخرى عام 1935 وحتى وفاته فى 22 أغسطس 1945، فحاوره حول الأديان، فانتهى إلى الاعتقاد بأن "الروح والجسد فى الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التى أبدعها الله" ثم بدأ بتعلم اللغة العربية فى أروقة الأزهر، وهو لم يزل يهودياً.
س / كيف أعلن إسلامه؟
ج / خلال انتقاله للعيش فى القدس بعد تلقيه دعوة من أحد أقاربه اليهود للإقامة معه فى القدس فى الوقت الذى كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطانى، انخرط فى دراسة متعمقة للإسلام، حتى قرر التحول من اليهودية إلى الإسلام فى 1926م.
س / ما مؤلفات محمد أسد؟
ج / من أبرز مؤلفاته "منهاج الإسلام فى الحكم، الإسلام على مفترق الطرق، الطريق إلى مكة "ترجِم إلى العربية بعنوان: الطريق إلى الإسلام"، "رسالة القرآن" وهو ترجمة معانى سور القرآن الكريم، صحيح البخاري: ترجمة وتعليقات.