أجريت عملية جراحية لقط ذكر لإنقاذ حياته فتم تحويله لأنثى عقب عدم مقدرته على التبول، حيث أكدت بسنت أبو المجد، صاحبة القط، أنها مرتبطة به بصورة كبيرة، منذ أن كان عمره 45 يوما وهو الآن عمره عامين، فهو يشعر بها ويشاركها أفراحها وأحزانها، فهي تعتبره ابنها، مشيرة إلى أنه كان يعاني من إحتباس البول، وكان يآن، وإنتابتها حالة حزن وبكاء على تؤلمه، فهي تشعر به كما يشعر بها، فلا تنسى عندما يلامسها ويتمسح بها ويداعبها عندما يشعر أنها حزينة أو تبكى، فكيف لا تشعر به كما يشعر بها.
وأضافت بسنت لـ "اليوم السابع"، أنها توجهت للمستشفى البيطري لمحاولة إنقاذه وأجريت له العملية الجراحية، وتحمد الله على نجاحها، وتشيد بالطاقم البيطري على إنقاذ قطها، وهو في نظرها قط وليس قطة مهما أجريت له أي عملية من العمليات الجراحية.
وأكد الدكتور أيمن الشرقاوي، رئيس الفريق البيطري الذي أجرى العملية الجراحية، ما كان يشغله هو الجانب الإنساني، بانقاذ القط من إحتباس البول، وإنقاذ روح.
ووتابع الشرقاوى، أفادت بإرتفاع الكرياتين إلى 10 أضعاف الطبيعي كما يدل على قرب الفشل الكلوي وضرورة التدخل الجراحي السريع، بعملية جراحية إستمرت ساعتين متواصلين تحت البنج الكلي، لإنقاذه من الموت بالفشل الكلوي، وتمت الإستفاقة ونزول البول ببساطة مع اليوم التالي العملية مع متابعة وظائف الكلى كل 3 أيام، مؤكداً أن القط بعد تحوله لانثى لا يمكنها الإنجاب لأن ذلك يستلزم البحث عن جهاز تناسلي من قطة أخرى وتوصيله له، مشيداً بالطاقم البيطري مي العوضي، وآيه محمد ،ومروة الكيلاني، ومها حجاج، وميرام فوزي، وأيه نايل.
القط بعد تحويله
جانب من العملية الجراحية لقط
مداعبة القط المحول
مدير مكتب اليوم السابع بكفر الشيخ وصاحبة القط
مدير مكتب اليوم السابع يداعب القط
القط والطبيب البيطري وصاحبة القط ومدير مكتب اليوم السابع بكفر الشيخ
القط المحول والطبيب البيطري وصاحبة القط
اجراء غعلية لقط ذكر وتحويله لانثى
الدكتور ايمن الشرقاوي وبسنت صاحبة القط
الطبيب البيطري يشرح كيفية اجراء العملية
ارتباط بين القط المحول وصاحبته